تم، صبيحة أمس، على مستوى الكيلومتر الثالث بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل، إعطاء إشارة انطلاق حملة التنظيف والتطهير الواسعة التي تستهدف معالجة النقاط السوداء على مستوى الولاية. هذه العملية تمت تحت إشراف عبد الكريم بن قويدر الأمين العام لولاية جيجل نيابة عن والي الولاية، بحضور مدير الإدارة المحلية، المديرة المركزية للاستغلال والصيانة بالمديرية العامة للديوان الوطني للتطهير، مدير منطقة للديوان الوطني للتطهير ومدراء القطاعات المشاركة، وتهدف إلى إزالة مخلفات الأمطار التي عرفتها الولاية خلال الأيام الأخيرة، إضافة إلى حمايتها من أي خطر محتمل للفيضانات.
هذه العملية التي أطلقت من الكيلومتر الثالث بجيجل، ستشمل عدة بلديات وهي جيجل، الطاهير وكذا الميلية، أين سيتم العمل بالتعاون مع مختلف قطاعات الولاية على غرار الديوان الوطني للتطهير، الموارد المائية، الحماية المدنية، البيئة، وحدة الجزائرية للمياه، التجارة، بلدية جيجل، الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية، مديرية الأشغال العمومية، وبمشاركة “06” ولايات من شرق ووسط البلاد، وهي ميلة، سطيف، سكيكدة، خنشلة، باتنة والبويرة .
في هذا الإطار أيضا، خصصت فرقا أوكلت لها مهمة معالجة النقاط السوداء بالبلديات السالفة الذكر، وهذا وفقا لمخطط تدخل شامل، تم ضبطه مع السلطات المحلية، أين تم تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية، من عتاد وآليات وأعوان من بينها 250 عاملا، و13 شاحنة هيدروليكية، إضافة إلى معدات الحفر والتدخل .
بحيث جاءت هذه العملية تطبيقا لتعليمات وزير الموارد المائية والمدير العام للديوان الوطني للتطهير، هذا على أن تتواصل وتستمر على مدار يومين، وفي هذا الشأن نشير إلى أن ولاية جيجل قد عرفت في الآونة الأخيرة تساقطا كبيرا للأمطار وحتى الثلوج، وهو ما أدى إلى تسجيل انسدادات لمجاري المياه وانزلاقات خلفت جميعها آثارا سلبية أثرت على الحياة اليومية للمواطنين.
جمال.ك