بعد التعسف ومحاولتها جر المنطقة إلى انزلاقات بسبب التمييز واعتماد الجهوية… تقرير أسود ضد مديرة التربية بتندوف على طاولة بن غبريط

elmaouid

الجزائر- حذرت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني السلطات العمومية وعلى رأسها وزيرة التربية من خطورة الوضع بمنطقة تندوف كون مديرة التربية تمارس التمييز والجهوية ضد الأساتذة المطالبين بحقوقهم المشروعة، بل وتلفق ضدهم تهما باطلة وتسلط عليهم الترهيب والتخويف سعيا منها لتفكيك لحمتهم وتضامنهم في الدفاع عن مطالبهم، وحملتها المسؤولية كاملة عن أي انزلاق قد يحدث، مطالبة  بن غبريط

بالتدخل العاجل والفوري لوضع حد لهذا النموذج السيئ في تسيير قطاع ولائي.

وقال المنسق الوطني لنقابة”السنابست” مزيان مريان إنه “في الوقت الذي تسهر الوصاية على فتح أبواب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين وتحث المسؤولين المحليين على مستوى مديريات التربية على ذلك وهو ما ترجمته المراسلة الأخيرة الصادرة عن الأمانة العامة للوزارة والموجهة إلى مديري التربيّة عبر ولايات الوطن، تفاجأنا بتصرفات المسؤولة الأولى عن قطاع التربيّة بولاية تندوف، متحدية بذلك الجميع: الوالي، وزيرة التربيّة، النقابة… خارقة كل قوانين الجمهورية ودستورها.”

وأمام هذا التعسف المعلن يستغرب المتحدث صمت الوصاية وانتهاجها سياسة الهروب إلى الأمام بخصوص سلوكا ت وتصرفات مديرة التربية بولاية تندوف والتي “ليست وليدة اليوم بل إنّ حلقات مسلسلها ضد المعركة النضالية لممثلي نقابتنا له أكثر من سنة رغم أننا بلغنا الملف للوصاية في عديد المناسبات وهو ما نعتبره تشجيعا وتكريسا للرداءة التي باتت تنخر القطاع وتهز استقراره”.

ودعا مريان وزارة التربيّة الوطنيّة إلى مشاركتهم وفتح تحقيق في أقرب الآجال في الأحداث المتطورة والخطيرة بقطاع التربية بتندوف، مصرا على الدفاع عن منخرطيه وجميع عمال القطاع بكل السبل القانونية، داعيا الأساتذة  عبر مختلف ولايات الوطن إلى  التضامن اللامشروط مع زملائهم والاستعداد لدعم حركتهم الاحتجاجية ومناصرتهم ضد التعسف والرداءة التي أبتلي بها القطاع .