بعد التحسن التدريجي في الوضع الوبائي.. فتح المدارس القرآنية في وجه الطلبة بولاية بومرداس

بعد التحسن التدريجي في الوضع الوبائي.. فتح المدارس القرآنية في وجه الطلبة بولاية بومرداس

عرفت مختلف المدارس القرآنية المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس مع بداية السنة الجديدة 2021 عودة نشاطها بعدما تم فتح أبوابها في وجه الطلبة الذين استحسنوا لهذه الفكرة، خاصة وأنها كانت مغلقة لأزيد من 09 أشهر كاملة في ظل جائحة “كورونا” العالمية.

عودة نشاط المدارس القرآنية بمختلف بلديات ولاية بومرداس وبالتالي فتح أبوابها في وجه الطلبة، جاءت بعد التحسن التدريجي في الوضع الوبائي وهو ما يعني أن مظاهر الحياة الطبيعية بدأت تعود من جديد بعد فتح مختلف القطاعات الحيوية الأخرى، على غرار عودة حركة النقل العمومي عبر الحافلات وبين الولايات وكذا القطارات بعد أشهر من توقفها عن العمل بسبب انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وقد ترك قرار رفع الحظر على المدارس القرآنية وقاعات التدريس بالمساجد بمختلف بلديات ولاية بومرداس وبالتالي فتح أبوابها في وجه الطلبة ارتياحا كبيرا لدى العديد من المواطنين خاصة وأنهم كانوا يقومون بتوجيه ابناءهم لهذه المؤسسات الدينية من اجل حفظ الفران والحديث الشريف، اين جاءت هذه الخطوة المهمة بعد التراجع الكبير لحالات الإصابة بفيروس “كورونا” بالولاية والجزائر ككل، غير أن ذلك لا يعني عدم التقيد بالإجراءات الاحترازية الوقائية من هذا الفيروس أين شددت مختلف السلطات بضرورة احترام كل التدابير الوقائية من هذه الجائحة على غرار منها ارتداء الكمامات، احترام مسافة التباعد الاجتماعي، التعقيم المستمر لهذه المدارس وغيرها من الإجراءات الأخرى التي يجب احترامها من أجل بقاء تلك المدارس مفتوحة في وجه الطلبة والأطفال.

للتذكير تتواجد بولاية بومرداس 11 مدرسة قرآنية وعدة زوايا معروفة كزاوية سيدي عبد الرحمان الثعالبي بيسر، سيدي أعمر الشريف بالثنية وسيدي محند السعدي بدلس التي كانت تستقبل كل سنة طلبة علم من مختلف ولايات الوطن ومصدر دعم للمساجد بحفظة القرآن لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان.

أيمن ف.