ستشهد ولاية ميلة توزيع 1249 سكن من مختلف الصيغ، حيث ستحتضن دار الثقافة امبارك الميلي فعاليات هذه العملية، التي تركت انطباعات حسنة لدى المواطنين، حيث سيشرف والي الولاية على حفل توزيع
السكنات على مواطنين من مختلف البلديات بمناسبة الإحتفالات المخلدة ليوم المجاهد وعمليات “20” من أوت 1955 وهجومات الشمال القسنطيني، ومؤتمر الصومام في العشرين “20” من أوت 1956، وفي هذا الشأن أشارت مصادر أنه سيتم توزيع حصص معتبرة عبر عدة بلديات من الولاية موزعة كالتالي: أكبرها 329 وحدة سكنية على مستوى بلدية وادي النجاء، ثم 160 سكن على مستوى بلدية القرارم قوقة بجنوب الولاية، ثم 100 سكن بكل من بلديتي فرجيوة وبلدية أحمد راشدي، ثم 20 سكنا أنجزت على مستوى بلدية سيدي خليفة، وتدخل هذه السكنات في إطار حصة 709 من السكن الإجتماعي، الذي ينتظر أن تسلم مفاتيح السكنات لأصحابها، هذا إضافة إلى تسليم 140 وحدة سكنية في إطار السكن التساهمي، حيث سيتم توزيع عقود الاستفادة من هذه السكنات وكذا المفاتيح، وقد أنجزت هذه السكنات من طرف ديوان الترقية والتسيير العقاري، والوكالة الوطنية العقارية للتسيير والتنظيم العقاريين لولاية ميلة ومرقين عقاريين خواص.
من جهة أخرى سيتم توزيع400 إعانة في إطار إعانات الدولة من البناء الريفي، والتي ستوزع على مواطنين من مختلف بلديات الولاية أيضا.
وينتظر أيضا في القريب توزيع حصص هامة هي الأخرى على مستوى بلديات الولاية في إطار السكن الاجتماعي الإيجاري، والمقدر عددها بـ 781 وحدة سكنية ببلدية شلغوم العيد، و 750 وحدة سكنية ببلدية فرجيوة، وبهذا ستحقق ولاية ميلة ببلدياتها في كل الجهات نتائج حسنة جدا في إطار التكفل بانشغالات المواطنين وعلى رأسها مشكلة السكن، الذي يزداد عليه الطلب بزيادة التعداد السكاني بالولاية، خاصة وأننا نسجل عمليات أخرى بصدد الإنجاز بصيغ مختلفة يمكن أن تساهم هي الأخرى في تخفيف حدة الطلب على السكن.