شنّ أنصار المنتخب الوطني حملة شرسة ضد المهاجم إسلام سليماني وطالبوه باعتزال اللعب الدولي بسرعة، واصفين إياه باللاعب المحدود وغير القادر على تحمل مسؤولية الهدف الأول للتشكيلة الوطنية، وهاجم
هؤلاء لاعب ليستر سيتي الإنجليزي عبر صفحته الخاصة في شبكة التواصل الاجتماعي “انستغرام”، وهذا ساعات فقط بعد أن تعرض فيغولي لهجمات مماثلة تشكك في جديته وباقي المحترفين الآخرين في الدفاع عن الألوان الوطنية، رد عليها لاعب غالاتسراي بقوة، في حين لم يرد سليماني على الانتقادات التي طالته.
هذا، واتفق الأنصار الذين شنوا الهجوم على سليماني في صفحته على “الانستغرام”، على أن هداف “الخضر” مطالب بتنفيذ تهديداته التي قال فيها إنه سيعتزل اللعب مع المنتخب الوطني بسبب الانتقادات الموجهة له منذ كأس إفريقيا للأمم سنة 2017، والتي عرفت دخول لاعب شباب بلوزداد السابق في ملاسنات وخلافات كبيرة مع أنصار المنتخب الوطني، جعلت منه المطلوب رقم واحد لديهم، لا سيما بعد أن افتقد حسه التهديفي دوليا وتراجع مستواه منذ التحاقه بنادي ليستر سيتي الإنجليزي، وهو ما زاد الطين بلة بالنسبة لسليماني، والذي تأثر كثيرا بهذه الانتقادات ما انعكس على مردوده في المنتخب الوطني، والدليل المستوى الباهت الذي ظهر به أمام زامبيا السبت الفارط.
وتبرز الانتقادات اللاذعة التي يوجهها الأنصار مؤخرا للاعبي المنتخب الوطني، فقدان هؤلاء لصبرهم بسبب توالي خيبات المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة، وعلى وجه التحديد منذ مونديال البرازيل 2014 ورحيل المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش، لينتهي بذلك شهر العسل بالنسبة للاعبي “الخضر” الذين كانوا إلى وقت قريب يعاملون كالملوك أينما حلوا في الجزائر.