بعد الاعتداء على ثلاثة مساجد بمدينة ران… الجزائري عبد الله زكري يندد

بعد الاعتداء على ثلاثة مساجد بمدينة ران… الجزائري عبد الله زكري يندد

تعرضت ثلاثة أماكن للعبادة الإسلامية، ليلة الأحد إلى الاثنين، لأعمال معادية للإسلام حيث كتب أشخاص على جدران هذه المساجد عبارات معادية للإسلام، حسب ما علم لدى المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا.

وتظهر صور وعبارات عبّر من خلالها أشخاص عن رفضهم للعيش معا أي الإسلام إلى جانب الديانتين المسيحية واليهودية، على غرار “ارجعوا إلى بلدكم”، إذ يطالب هؤلاء الأشخاص المسلمين بمغادرة فرنسا، في حين أن الإسلام هو ثاني ديانة في هذا البلد.

وندد رئيس المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا، الجزائري عبد الله زكري، “بشدة” بهذه العبارات المكتوبة على جدران المركز الثقافي ابن سينا والمركز الثقافي الإسلامي -التقوى- والمركز الثقافي الإسلامي -أمل- بمدينة ران.

وأوضح الباحث عبد الله زكري في بيان أن “هذه الأفعال المعادية للمسلمين عادة ما تثيرها أو تشجعها خطابات تخص الهوية أو رجال سياسة بحثا عن سمعة إعلامية و ذلك عن طريق التهجم على الإسلام والمسلمين”.

والدليل على ذلك، كتبت إحدى المنتخبات بمنطقة بريتاني، كاترين بلان (التجمع الوطني)، في مارس الماضي، عقب اعتداء نيوزيلندا الذي خلف 50 قتيلا من المسلمين، تغريدة “جائرة ولا أخلاقية” ضد المسلمين والإسلام.

وفوّض المرصد الفرنسي المحامية لدى نقابة المحامين لنيم، الأستاذة خديجة عاودية لإيداع شكوى لدى وكيل الجمهورية ضد هذه المنتخبة بتهمة تمجيد الإرهاب وتحريض على ارتكاب الجريمة.

ودعا رئيس المرصد الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان أمن أماكن العبادة الإسلامية لاسيما مع حلول شهر رمضان.

وأكد عبد الله زكري أثناء المؤتمر الإسلامي في ديسمبر الماضي أن هذه الوضعية أدت بهم إلى “تكليف الدولة أمام محكمة باريس الابتدائية الكبرى قصد إقامة دعوى مدنية بسبب إنكار العدالة”، داعيا إلى “وضع حد لسياسة الكيل بمكيالين”.

ب/ ص