بعد الإقصاء المر لـ”محاربي الصحراء” و”الفراعنة”.. مونديال قطر يخسر رياض محرز ومحمد صلاح

بعد الإقصاء المر لـ”محاربي الصحراء” و”الفراعنة”.. مونديال قطر يخسر رياض محرز ومحمد صلاح

ستخسر كأس العالم قطر 2022، نجوماً عرباً نجحوا في احتلال مكانة عالمية على الصعيد الرياضي، وخاصة الجزائري رياض محرز والمصري محمد صلاح، حيث كانت آمال جماهير البلدين معلقة باللاعبين، ولكنهما لم يقدرا على صنع الفارق مثل بعض الأسماء العالمية الأخرى، وفي مقدمتها إيرلينغ هالاند ولاعبو منتخب إيطاليا.

وانضم جمال بلماضي وقائد “الخضر” رياض محرز إلى مجموعة من النجوم الذين سيغيبون عن الحدث العالمي، المقررة استضافته في قطر بعد أشهر، بطريقة مفاجئة لم يتوقعها أكثر المتشائمين، ما شكل صدمة كبيرة للجزائريين، وستفتقد منافسة كأس العالم نجم مانشستر سيتي رياض محرز، وهو الذي كان ضمن مجموعة النجوم العالميين الذين كانوا مرشحين للعب اللقاءات العالمية، وإمتاع الجماهير التي ستكتظ بها مدرجات الملاعب الجميلة في العاصمة الدوحة والمدن المجاورة لها. إلى ذلك، سيغيب نجم آخر عن لائحة المدربين الذين سيشاركون في هذه التظاهرة الكبيرة، وهو جمال بلماضي، بعد أن شاهد مشروعاً أطلقه في 2018، وبطموح ونتائج إيجابية ثم سلسلة لاهزيمة، يصطدم بواقع أليم جعله ينهي تحدياته بأسوأ طريقة، وتعكس دموع بلماضي التي انهمرت عقب المواجهة أهمية المنافسة بالنسبة إليه، بالنظر لبعدها العالمي والحضور المميز للمنتخبات الكبرى من كل قارة، ما يزيد من قسوة الفشل عليه وعلى لاعبيه الذين طمحوا لإسعاد الجماهير طويلا. ولن يحضر الدورة في النسخة القطرية نجوم آخرون من المنتخب الجزائري، يتقدمهم إسماعيل بن ناصر، لاعب وسط ميدان ميلان الإيطالي وأحد أبرز اللاعبين في مركزه، وسفيان فيغولي، نجم غالاتسراي التركي، وهي خسارة لكأس العالم بالنسبة للتمثيل العربي فيها، كما خسرت نهائيات كأس العالم النجم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، وأحد أفضل اللاعبين في العالم، الذي فشل في صنع الفارق مع المنتخب المصري وأضاع ركلة ترجيح، ولكن لحسن حظّه، فقد سبقت له المشاركة في كأس العالم 2018، في وقت سينتظر فيه عديد النجوم في الجزائر المونديال القادم لتسجيل حضورهم.

أمين.ل