جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، مرة أخرى رفضه المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأوضح عباس في كلمة له خلال مشاركته في الجلسة الختامية “الافتراضية” لاجتماع البرلمان العربي، التي عقدت برئاسة السعودي مشعل بن فهم السلمي سعودي إنه “يرفض ضم أي شبر من الأرض الفلسطينية”، وأضاف إن “القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية بالتحلل من الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، لا يعني أننا لا نريد السلام، بل أننا نمد أيدينا للسلام وعلى استعداد للذهاب لمؤتمر دولي، والعمل من خلال آلية متعددة الأطراف هي الرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، روسيا، الولايات المتحدة، والأمم المتحدة) لرعاية المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية”.ودعا عباس البرلمان العربي إلى “مواصلة الجهود لحشد المزيد من الاتصالات والطاقات لإيصال الرسالة للإدارة الأميركية ودولة الاحتلال بالرفض القاطع، لأي خطط أو إجراءات تقوم بها، لضم الأراضي الفلسطينية”، كما طالب البرلمان، بدعوة مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى “اتخاذ إجراءات فورية وحازمة لمنع تنفيذ مخططات الضم”.
ولفت إلى ضرورة العمل مع الاتحاد الأوروبي، ودوله الأعضاء، لاتخاذ “خطوات فورية وعاجلة لوقف مخططات الضم والاعتراف بدولة فلسطين”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن عزم حكومته الشروع بتنفيذ خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية في الأول من جويلية المقبل، وقال أيضا في تصريحات أخرى إنه يريد ضم نصف المنطقة “ج”.