بعد احتجاج السكان على انعدامها… أولاد فايت تسابق الزمن لتهيئة شبكة الصرف الصحي

elmaouid

تسارع بلدية أولاد فايت الواقعة غرب العاصمة إلى إتمام أشغال تهيئة الطرقات

وشبكة الصرف الصحي التي بلغت درجة متقدمة من الاهتراء، وزاد من تدهورها أشغال ربط المنطقة بغاز المدينة، حيث تم الابقاء على الحفر وفوضى الأشغال على حالها في وضع استفز السكان الذين عاشوا معاناة حقيقية دامت طويلا ورفعوا لأجلها مطالبهم المستعجلة، قصد تحمل الشركات القائمة على الأشغال كامل مسؤولياتها، ومنها الوقوف على مشكل افتقار بعض الطرقات لبالوعات شبكات التصريف وندرتها في بعضها الأخرى.

حرصت مصالح بلدية أولاد فايت على إنهاء مشكل اهتراء شبكة الصرف الصحي ومعها طرقات أحيائها التي غالبا ما تفتقر إلى بالوعات، ما يشكل خطرا على السكان في حال تهاطل الأمطار، خاصة وأنهم حذروا من تبعات هذا الخلل، محمّلين السلطات المحلية مسؤولية أي خطر يمكن أن يلحق بهم، حيث سبق لهم وأن أعربوا عن امتعاضهم لهذا التجاهل الذي جعلهم يقاسون معاناة، كان من الممكن القضاء عليها بمجرد اتخاذ قرار جدي يفصل في الموضوع، خاصة وأن مطالبهم التي من المفروض أن تكون مهمات روتينية وعادية بالنسبة للسلطات المحلية، فإنها أصبحت عبارة عن مراسلات وشكاوى مرفوعة يناشد فيها السكان الاستجابة لها بالنظر إلى أهميتها بالنسبة لهم ولكونها تقف عليها كثير من أساسيات الحياة منتقدين حال شبكة الطرقات، بسبب الاهتراء الذي طالها، حيث لم تعد صالحة للسير خاصة في فصل الشتاء أين تتحول إلى برك من المياه والأوحال.

وحسب السكان، فإنهم ترقبوا كثيرا مباشرة الأشغال بعد فترة اتسم فيها المسؤولون باللامبالاة وتجاهل مطالبهم المرفوعة على غرار تعبيد الطرقات من خلال تسطير مشاريع لإعادة تهيئتها، خاصة وأن مثل هذه المشاريع لا تكلف مبالغ مالية كبيرة، في مقابل معاناة يومية يقاسونها، فهم يجدون صعوبة كبيرة في التنقل بين أزقة الحي، لاسيما في فصل الشتاء، مؤكدين أن الوضع يزداد سوء مع تساقط الأمطار، وما زاد الطين بلة قلة عدد البالوعات وانسداد أغلبها بسبب عدم اقدام السلطات المحلية على تنقيتها، وأن الأطفال وكبار السن يجدون صعوبة في التنقل بسبب الأوحال وبرك المياه المنتشرة، شأنهم في ذلك شأن أصحاب المركبات الذين ينالون نصيبهم من هذه المشكلة، حيث أكدوا أن مركباتهم لطالما تعرضت إلى أعطاب بسبب الحفر المنتشرة، مشيرين إلى أنهم في كثير من المرات يقدمون على تهيئة الطرقات بأموالهم الخاصة قصد التنقل في أحسن الأحوال.