بعد اتهامه بالتبعية لمنظمة الإخوان.. الغنوشي في “قفص الانتقادات”

بعد اتهامه بالتبعية لمنظمة الإخوان.. الغنوشي في “قفص الانتقادات”

 

مع استمرار الانتقادات من قبل العديد من النواب في تونس لسياسة رئيس البرلمان ولقاءاته السابقة في تركيا، فضلاً عن اتهامه من قبل بعضهم بالتبعية لمنظمة الإخوان، أكد النائب بـ”الدستوري الحر” في تونس، مجدي بوذنية، أن “راشد الغنوشي يخدم أجندة خارجية”.

وقال لـ”العربية”، الأحد، إن “الغنوشي يخدم أجندة الإخوان لتدمير تونس”.كما شدد على أن “السياسة الخارجية من مهام الرئيس التونسي وليس الغنوشي”. وأضاف بوذنية أن “الغنوشي ليس رجل توافق ولا يصلح لرئاسة البرلمان”.ولفت إلى أن “الغنوشي يريد إقحام تونس بالصراع الليبي”.بدوره، علّق النائب في البرلمان عن الحزب الدستوري الحر، كريم كريفة، على رغبة رئيس مجلس النواب زيارة تركيا، قائلاً إنه “يأتمر بأوامر الباب العالي وجماعة الإخوان ولا علاقة له بالمصلحة التونسية”.وقال كريفة لـ”العربية” الأحد: “كلما واجه رئيس البرلمان التونسي أزمة، هبت تركيا لنجدته”، مذكراً باللقاء السري مع الرئيس رجب طيب أردوغان منتصف يناير الماضي مباشرة بعد عدم منح البرلمان ثقته في حكومة مرشح حركة النهضة، الحبيب الجملي.

كما أضاف أن “الغنوشي فقد مشروعيته سياسياً وأخلاقياً بعد تصويت 97 نائباً في البرلمان ضده خلال جلسة سحب الثقة منه، الخميس”.ووصف اتصال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، بالغنوشي كـ”من ينفخ في صورة ميّت”، معتبراً أن “الاتصال الذي أتى عقب جلسة سحب الثقة من الغنوشي هو محاولة من تركيا لإرجاعه في الصورة”.إلى ذلك أكد أن “الدورة البرلمانية القادمة ستشهد عدة مفاجآت، وأن الدستوري الحر سيصمد أمام ما يحاول “إخوان تونس” تثبيته في البلاد”.يشار إلى أن مصطفى شنطوب كان رحب في اتصال هاتفي مع الغنوشي بتجديد البرلمان التونسي ثقته به. بدوره أعرب الغنوشي عن رغبته في زيارة تركيا ولقاء شنطوب في أول فرصة سانحة.