قدمت الإعلامية المصرية، ياسمين الخطيب، اعتذارها لأطقم التمريض في المستشفيات الثلاثة التي تلقت داخلها العلاج، في محاولات إسعافها بعد محاولتها الانتحار التي باءت بالفشل.
وكانت الخطيب أعلنت، الأحد، عن سرقة مجوهرات كانت ترتديها أثناء نقلها للمستشفى، متهمة من وصفتهم بـ”ملائكة الرحمة” بسرقة المجوهرات، في إشارة لطاقم التمريض بطريقة غير مباشرة، وذلك بعدما نقلت للمستشفى إثر محاولتها الانتحار بتناول كمية كبيرة من الدواء بسبب تعرضها لأزمة نفسية. وقالت الإعلامية المصرية، الثلاثاء، في منشور لها عبر حسابها على فيسبوك، إنها تأسف وفي غاية الخجل من نفسها لاتهامها طاقم التمريض بهذه التهمة. وأضافت “ذكرت أني تعرضت لسرقة مصوغاتي أثناء إصابتي بغيبوبة إثر محاولتي الانتحار وقد مررت ليلتها بـ3 مستشفيات، المستشفى الجوي، ثم معهد السموم، ثم حجزت حوالي يوم بقسم الرعاية المركزة بمستشفى الجنزوري بمصر الجديدة”. وواصلت معلنة براءة طاقم التمريض بالقول: “اليوم أبلغتني مساعدتي أن الممرضات سلموها المصوغات قبل دخولي قسم الرعاية المركزة!”. وأعربت ياسمين الخطيب عن حزنها لاتهامها التمريض بهذه التهمة قائلة: “إذا كان الاعتذار ثقيلاً على نفسي، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضاً”.
ومضت في اعتذارها بالقول: “أعتذر جداً على سوء ظني، وأرجو أن يقبل اعتذاري فريق التمريض بالمستشفيات السابق ذكرها بشكل خاص، وكل ممرضات مصر بشكل عام، أنا آسفة”. وأعلنت ياسمين الخطيب أخيراً، انفصالها رسمياً عن زوجها رجل الأعمال رمضان حسني، وذلك عبر حسابها الشخصي في “فيسبوك”، حيث كتبت قائلة: “تم رسمياً الانفصال عن زوجي، أرجو أن يحترم الزملاء الإعلاميون والصحافيون رغبتي في عدم التحدث عن الأمر، الذي أؤثر أن أختصره في كلمة “نصيب”، كما أرجو من جمهوري أن يتمنوا لي العوض والخير فيما هو قادم”. وجاء ذلك بعد إعلان ياسمين الخطيب إقدامها على الانتحار من خلال تناول بعض الحبوب العلاجية، حيث كتبت منشوراً عبر حسابها الرسمي في “فيسبوك”، أوضحت من خلاله أنها حاولت إنهاء حياتها بتناول جرعات كبيرة من حبوب “زاناكس” و”تربتيزول”، وهما من الأدوية المضادة للاكتئاب.
ق.ث