أطلقت مغنية مصرية غير معروفة تدعى شيما أغنية بعنوان “عندي ظروف” وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، حيث ظهرت فيها إيحاءات جنسية، ليطالب بعدها بعض نواب البرلمان المصري لأول مرة بالقبض على هذه المغنية.
وأصدرت نقابة الموسيقيين برئاسة المطرب هاني شاكر بياناً إعلامياً يعلن من خلاله عن سحب ترخيص الغناء منها، خاصة وأنها ليست عضوة عاملة بل منتسبة.
وبعد هذا القرار بيومين تم إلقاء القبض عليها من قبل مباحث الآداب لاتهامها بإثارة الغرائز وارتكاب فعل فاضح.
اعتقلت المغنية المصرية “شيما أحمد” بناء على قرار النيابة بضبطها وإحضارها لإخلالها بـ “الآداب العامة” في كليبها “عندي ظروف” الذي تم حذف النسخة الرسمية منه.
وأصيبت شيما بحالة انهيار شديدة ودخلت في نوبة بكاء شديدة فور وصولها لمحكمة مصر الجديدة.
وكان النائب العام قد تلقى العديد من البلاغات التي تتهم المطربة شيما بالتحريض على الفسق بسبب المشاهد التي تضمنها كليب “عندي ظروف”.
وكانت معلومات وردت للواء زكي رمزم مساعد وزير الداخلية لمباحث حماية الآداب، مفادها تواجد المغنية شيما، في منطقة النزهة فتم القبض عليها بناء على قرار النيابة بضبطها وإحضارها.
ولم تكن شيما هي المغنية الأولى التي حاولت اختصار طريق الشهرة بهذه الطريقة، وواجهت السجن، فقد سبقتها المغنية سلمى الفولي صاحبة أغنية “سيب إيدي”، حيث احتوى الفيديو المصور لها على مشاهد فاضحة، وبعد الهجوم الذي تعرضت له ألقت أجهزة الأمن القبض عليها وسُجنت بالفعل عاماً مع الأشغال الشاقة.
وبعد طرح فيديو كليب “يا واد يا تقيل” الذي غنت فيه الراقصة برديس أُلقي القبض عليها في جويلية من عام 2015، وبعد خروجها بشهور أعلنت اعتزالها بعدما توفيت صديقتها الراقصة المغربية غزل في مصر أثناء إجراء جراحة تجميل فاشلة.
كما أُلقي القبض على المغنية الاستعراضية شاكيرا بعد طرح أغنيتها “معرفش أدق الكمون”، في الفترة نفسها، وللسبب نفسه.
