تتواصل إخفاقات كرة القدم الجزائرية على مستوى المنتخبات الوطنية، بعد أن خرج منتخب السيدات لأقل من 20 سنة من سباق التأهل إلى كأس العالم 2018، الجمعة الفارط، إثر خسارته ذهابا في الجزائر وبطريقة
مذلة ومهينة أمام منتخب غانا بخمسة أهداف كاملة، ما يعني إقصاء الجزائريات حتى قبل لعب لقاء العودة، ما يبرز الفشل الذريع للاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة خير الدين زطشي، والذي سجل في الآونة الأخيرة الكثير من السقطات الكروية المهينة، وفشلا مخزيا في التأهل إلى كل المنافسات لعديد المنتخبات.
ولم يتمكن المنتخب الوطني للسيدات لأقل من 20 سنة، من إعادة البسمة لرئيس الفاف خير الدين زطشي بعد خروجه المبكر من سباق المونديال، ليسجل الأخير إخفاقه الثالث على التوالي على مستوى المنتخبات الوطنية، فبعد أن أقصي المنتخب المحلي من التأهل إلى كأس إفريقيا للمحليين ثم المنتخب الوطني الأول من التأهل إلى كأس العالم 2018 بطريقة مهينة على يد المنتخب الزامبي، خسر أمامه ذهابا وإيابا، منها خسارة قسنطينة وهي الأولى لـ “الخضر” في الجزائر منذ سنة 2007، جاء الدور على منتخب السيدات الذي لم يقدر على حفظ ماء وجه الفاف ورئيسها زطشي.
وكان رئيس الفاف خير الدين زطشي وعد غداة خلافته لرواروة، بقيادة الكرة الجزائرية إلى التألق وتسجيل نتائج كبيرة على مستوى المنتخبات الشبانية، على عكس ما كان عليه الحال خلال عهدة روراوة، تجسيدا لرغبته في بعث التكوين في كرة القدم الجزائرية، إلا أن ذلك لم يتجسد على أرض الواقع، بدليل تواصل الهزائم وأكثر من ذلك بطريقة مذلة ومهينة لم تحدث منذ فترة في كرة القدم الجزائرية، ما يؤكد بأن ما كان يتحدث عنه زطشي كان مجرد كلام موجه للاستهلاك فقط، بدليل أنه يتخبط منذ تنصيبه رئيسا للفاف في عديد المشاكل الفنية والمهازل الإدارية، التي لم يقدر على حلها ولا تسييرها.