بعد إحالته على محكمة الجنايات بقضية الاغتصاب.. هل يُسجن  لمجرد  20 عاماً؟

بعد إحالته على محكمة الجنايات بقضية الاغتصاب.. هل يُسجن  لمجرد  20 عاماً؟

رداً على الحكم الذي صدر بنقل دعوى _الاغتصاب_ المنسوبة إليه في فرنسا، بحسب شكوى تقدمت بها فتاة فرنسية تدعى _لورا بريول_، أكدت معلومات خاصة لموقع “الفن”، وهي مقربة من الفنان المغربي _سعد لمجرد_ أنه مؤمن ببراءته وبنزاهة القضاء الفرنسي، مع التأكيد أن ما فعلته المدعية كان أشبه بمكيدة قائمة على التجني ولغايات غير واضحة، على الرغم من مرور 5 سنوات على هذا الملف المعقّد.

وقالت المعلومات إن سعد أنكر في جميع التحقيقات التهمة الموجهة إليه، وشكك بكل الوقائع التي سردتها المدعية وسعيها للظهور بصورة الضحية، رغم كل الضرر المعنوي الذي تسببت به، خلال كل المدة الماضية للمدعى عليه.

ونفت المعلومات كل الشائعات التي وردت عن مفاوضات مالية جانبية، طرحها الوكيل القانوني للمجرد على لورا بريول، وأن الإيمان بنزاهة القضاء والحقيقة كان السلاح الوحيد، الذي واجه فيه لمجرد كل الظلم الذي لحق به.

كما أشارت المعلومات إلى أن الإعلام العربي وجزء من الإعلام الغربي أنصف سعد وسانده، في مواجهة إتهامات تتناقض مع تربيته وأفكاره وقناعاته.

وكانت قضية سعد، المتهم بالاغتصاب المرفق بالعنف، قد عادت إلى الواجهة بعد أن قضت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس، بضرورة محاكمته أمام محكمة الجنايات.

ونقلت صحيفة “باريزيان” الفرنسية عن مصدر قضائي القول، إنه ستتم إعادة استدعاء لمجرد بتهمة اغتصاب شابة فرنسية، في عام 2016.

وكان قاضي تحقيق فرنسي صنّف الحادث على أنه “اعتداء جنسي” و”عنف مشدد” من قبل لمجرد، في حق لورا بريول، في عام 2019، لكن دائرة التحقيق في محكمة الاستئناف ألغت الأمر في عام 2020.

واعتبرت الصحيفة أن إلغاء الحكم في السابق كان مجرد تعليق أقدم عليه القاضي الأول، لغياب الحمض النووي للمشتبه فيه في مكان آخر، غير الملابس الداخلية للضحية.

وسعد مُتهم باغتصاب لورا، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، بغرفة فندقه في باريس، ويواجه حكماً بالسجن 20 عاماً، في حال ثبوت التهم التي ينفيها.

ق/ث