تخضع أغلب فنادق العاصمة إلى عمليات تعقيم بمجرد مغادرة المقيمين بها، والذين قضوا فترة الحجر الصحي الخاصة بهم تحسبا لإصابتهم بفيروس كورونا، وهذا في انتظار استقبال وافدين جدد كما هو الشأن بالنسبة لفندق “مازافران” بزرالدة الذي استقبل قبل أيام قرابة 500 جزائري كانوا عالقين في تركيا حيث يخضعون حاليا للرقابة الطبية، المرافقة النفسية وغيرها من الإجراءات الرامية إلى تضييق هوة وباء كورونا والقضاء على الخطر المحتمل .
أشار المدير العام للسياحة إلى تسخير وزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي لهياكل القطاع من فنادق ومركبات للحجر الصحي الاحترازي، حيث سيتم التركيز على عدة إجراءات كالتعقيم، الرقابة الطبية والمرافقة النفسية، وهذا بالتنسيق مع المصالح المختصة ضمانا لسلامة الخاضعين للحجر الصحي على غرار آخر عملية قامت بها السلطات بإخضاع 465 شخصا قادما من تركيا لتدابير الحجر الصحي على مستوى فندق مازافران، حيث وضعت تحت تصرفهم غرف مجهزة بالضروريات اللازمة تتوفر على كافة شروط الراحة ومختلف الخدمات، بما في ذلك الرعاية الصحية.
وتعرف أغلب الفنادق بالعاصمة عمليات تعقيم مماثلة تحسبا لأي طارئ وهذا امتثالا لأوامر والي الولاية على غرار فندق الرايس ببلدية المرسى الذي تكفلت به كل من مؤسستي اكسترانات والوكالة العقارية وهذا بعد انتهاء عملية الحجر الصحي للمقيمين فيه وتحضيرا لاستقبال الوافدين الجدد، شأنه في ذلك شأن فندق سيدي فرج ومركز المعالجة بمياه البحر بعد إجلاء الرعايا الجزائريين الوافدين من الخارج على مستوى فندقي سيدي فرج وطالاسو، وبعد نهاية فترة الحجر الصحي تم تعقيم هذين الفندقين بالتنسيق مع مؤسسة النظافة الحضرية، كما خضع فندق الرياض للتعقيم بعد مغادرة الجزائريين الذين خضعوا للحجر الصحي وهذا بالتنسيق مع الوكالة العقارية، ضف إليها فندق الرايس ببلدية المرسى الذي عقم من طرف مؤسستي اكسترانات والوكالة العقارية وهذا بعد انتهاء عملية الحجر الصحي للمقيمين فيه و تحضيرا لاستقبال الوافدين الجدد.
إسراء.أ