شنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما شديدا على المطرب عمرو دياب، واتهموه بخداعهم بعد إعلانه عن إحيائه لأول حفل “أون لاين” له في قرية العلمين بالساحل الشمالي، بمقابل مادي، في سابقة قد تعد الأولى لأي من المطربين المصريين ممن أقاموا مثل هذه الحفلات، من دون أي مقابل، مثل محمد منير، وأنغام وغيرهما، ولكن اختيار عمرو لتطبيق “أنغامي” وإحدى شركات الاتصالات كان بناء على تحصيلهما مقابلاً مادياً، فيما يغني الآخرون عبر قنواتهم على يوتيوب.
ولم يكن الغضب للسبب المشار إليه فحسب، بل بسبب انتظار الجمهور للحفل في تمام الساعة الخامسة مساء الجمعة، ولكنهم فوجئوا بظهور عمرو لمدة دقائق قليلة وهو يغني بطريقة “البلاي باك”، أي عن طريق تحريك الشفاه فقط وفي خلفيته الأغاني، ثم انقطع البث.
وأصدر “أنغامي”، على الفور، بيانا إعلاميا عبر صفحته على فايسبوك، اعتذر فيه عن المشكلة التي قال إنها تقنية، مؤكدا أن الخطأ نتج عن الإقبال الكبير على مشاهدة الحفل، ووعد الجمهور بأنه سيتم بثه مجددا في الساعة الثامنة مساء الجمعة، أيضا لينتظر الجمهور الحفل مرة أخرى، ولكنه تأخر لدقائق، ثم ظهر عمرو بنفس طريقة “البلاي باك” ليغني عددا قليلا للغاية من أغنياته وينتهي الحفل، وهو ما ساهم في موجة غضب من جمهور عمرو، ليس من مطربهم فقط، بل واتهموا شركتي “أنغامي” والاتصالات بالنصب عن طريق تحصيل قيمة عشرة جنيهات مصرية، أي أكثر من نصف دولار، مقابل تذكرة للمشاهدة، وهو وإن كان مبلغا زهيدا على الفرد الواحد، لكن بالتأكيد سيكون كبيرا من عدد الحضور الهائل الذي شاهد الحفل.
ق/ث
