استأنفت مصالح بلدية سيدي موسى بالعاصمة، عدة مشاريع تنموية كانت عالقة بسبب العراقيل التي يتسبب فيها المراقب المالي، حيث استفادت عدة أحياء من البلدية من برنامج تهيئة الطرقات في وقت ينتظر أن تنطلق مشاريع أخرى في مناطق أخرى مبرمجة لاحقا، لاسيما التي تتعلق بمشاريع إعادة تأهيل الطرقات، من أجل إتمامها قبل حلول فصل الشتاء وتساقط الأمطار.
وحسب ما أوضحته مصالح المحلية لسيدي موسى بالعاصمة، عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، فإن رئيس البلدية علال بوثلجة، أمر بإعادة إطلاق مجمل المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية ضمن ميزانيتها السنوية، رغم مماطلة المراقب المالي في الإجراءات الإدارية الخاصة بكل مشروع، والتأشير على اتفاقيات مكاتب الدراسات المكلفة بمتابعة تلك المشاريع، واصفا سياسته بالتعسفية، نظرا لتعطل الأشغال التي انطلقت معظمها على أرض الواقع وحرمان المواطنين من تحقيق أهم ما يريدونه.
وأشارت ذات المصالح، إلى أهم المشاريع التي أعيد إطلاقها من جديد على الأرض وأغلبها تخص إعادة تهيئة وتأهيل مختلف الطرقات في العديد من الأحياء التابعة لإقليم سيدي موسى، والتي لم تستفد سابقا من هذا المشروع، ويتعلق الأمر بإعادة تهيئة الطرق بكل من حي “الهواورة” غرب، تهيئة الطرق بحي “الهواورة بن صيام”، إضافة إلى تهيئة الطرق حي “الثورة الزراعية” بالدهيمات، مضيفا في السياق، أنه حاليا يتم استكمال عملية الحفر الخاصة بالطرق الثانوية المتبقية من تلك الأحياء، وذلك قبل أن يتم تفريش المحاور الرئيسية بطبقة التربة “التيف” ومن بعدها الحصى كمرحلة أخيرة، أما بالنسبة لأشغال تهيئة طرقات حي”الرايس” الغربية، وكذا أشغال إنجاز شبكة التطهير بالتجمع السكني “ننوش” و”سماعيلي” بذات الحي، فأكدت ذات المصالح أنها ستستأنف الأشغال رسميا مع بداية الأسبوع المقبل، وفيما يخص مشروع تهيئة الطرقات بحي “العميرات”، فالأشغال تسير في وتيرة جيدة، وذلك بعد أن تم الانتهاء من تفريش طبقة الأرض بالتربة والحصى وكذا انجاز بالوعات المياه والأرصفة، ليتم لاحقا الشروع في تعبيد الطرقات.
من جهتهم عبر سكان البلدية، عن ترحيبهم بقرار المير، أين قالوا إنهم تنفسوا الصعداء، بعد أن استأنفت الأشغال من جديد، بالنظر لجملة المطالب والانشغالات التي لطالما نادى بها المواطنون، والتي قد أخذها رئيس المجلس الشعبي البلدي على محمل الجد، تجسيدا لالتزاماته ووعوده، في وقت دعا آخرون إلى ضرورة النظر في أحياء أخرى لم تستفد لحد الساعة من برنامج إعادة تأهيل الأحياء الذي أطلقته بلديات العاصمة، منذ ما يزيد عن ثلاثة سنوات في إطار مخطط التحسين الحضري للعاصمة.
إسراء.ا