من المنتظر أن تعرف المؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي المقبل نقصا فادحا في الكتب الجديدة الخاصة بالجيل الثاني الطبعة الثانية، وهذا بالنظر للتماطل في توزيعها على مستوى فروع الديوان الوطني
للمطبوعات المدرسية.
ورفعت مصادر نقابية تحذيرات إلى وزيرة التربية حول التأخر الذي حال دون مباشرة توزيع الكتب على التلاميذ والأولياء للاطلاع عليها، وهو ما يخالف تعليمة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط التي دعت إلى توزيعها بداية شهر أوت الجاري، وتمكين جميع التلاميذ من الاستفادة من الكتب الجديدة الخاصة بالسنتين الثالثة والرابعة ابتدائي، والثانية والثالثة متوسط.
وحسب ذات المصادر فإن سبب التعطيل هو خروج طاقم وزارة التربية الوطنية في عطلة، حيث زاد ذلك الأمر تعقيدا في ظل تلاعب بعض الأطراف على مستوى الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بعملية إيصال الكتب الجديدة إلى الفروع التابعة لها، رغم التوافد كبير من الأولياء منذ نهاية شهر جويلية الجاري على مراكز توزيع هذه الكتب المدرسية، علما أن العديد من الفروع الخاصة بالديوان الوطني للمطبوعات المدرسية عبر الوطن استلمت كميات كبيرة من الكتب المدرسية، ومنها الجيل الثاني للسنة الماضية والخاصة بتلاميذ السنة الأولى والثانية ابتدائي، والسنة الأولى متوسط، فيما تعرف كتب الجيل الجديد في طبعتها الثانية نقصا نادرا، وهو ما سيسبب عدم استلامها في الوقت المناسب وتأخرها إلى ما بعد الدخول المدرسي.