حسم المدافع الجزائري جمال بلعمري مستقبله الاحترافي بشكل رسمي، إذ تم الإعلان، أول أمس، عن انضمامه إلى فريق الخليج السعودي في صفقة انتقال حر، كونه يوجد دون فريق منذ أن فسخ عقده مع فريق قطر في شهر أفريل الماضي.
وبعدما أغلق ملف انتقاله للصاعد الجديد في بطولة الدوري السعودي لكرة القدم، بدأت التساؤلات تطرح حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستفتح الباب أمام جمال بلعمري من أجل العودة للمنتخب الجزائري، خصوصاً مع تقدمه في السن ووصوله إلى عمر 33 سنة.
وقالت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني إن المدرب جمال بلماضي لم يغلق الباب نهائياً في وجه جمال بلعمري، حيث يبقى هناك احتمال لحضور معسكر شهر سبتمبر المقبل في حال لعبه وتألقه باستمرار مع فريقه الجديد. وشهد المعسكر الأخير الذي أجراه “الخضر” تألق المدافعين الشابين أحمد توبة وأمين توغاي، إضافة إلى وجود عيسى ماندي وعبد القادر بدران، وهو ما رجح إمكانية استغناء المدرب جمال بلماضي عن خدمات جمال بلعمري، خصوصاً مع رغبة هذا المدرب بتجديد الدماء، على إثر الإخفاق في الوصول لنهائيات كأس العالم 2022.
وكان جمال بلعمري أحد الأعمدة الأساسية في المنتخب الوطني خلال السنوات الأخيرة، كما ساهم بشكل كبير في فوز “الخضر” بلقب كأس أمم إفريقيا 2019، إلا أن مستواه شهد تراجعاً ملحوظاً خاصة بعد تجربته القصيرة في ليون الفرنسي قبل موسمين.
أمين. ل