كشفت مصالح بلدية هراوة شرق العاصمة، عن انطلاقها في تجسيد مشروع مسبح شبه أولمبي ظفرت به من بين سبع بلديات بالعاصمة بُرمجت لتجسيد هذا المرفق الحيوي، بعد أن تم اختيار الأرضية المخصصة له والمؤسسة المقاولاتية التي كلفت بإنجازه على أرض الواقع، ليتوقف بسبب جائحة كورونا وإجراءات الحجر الصحي المفروضة منذ أربعة أشهر.
وحسب ما أوضحته مصالح المقاطعة الإدارية، عبر صفحتها الرسمية، فإنه تم الشروع في أشغال تركيب هيكل الدعامات الحديدية “Charpente métallique” بالمسبح، أين أكدت ذات المصالح أن وتيرة الأشغال تعرف تقدما سريعا، بعد أن استأنفت المؤسسة المقاولاتية وهي مؤسسة كوسيدار تجسيد المشروع على أرض الواقع، بمجرد التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، التي وقفت، حسب المصالح المحلية، عائقا دون تواصل الأشغال في موعدها المحدد سابقا، فيما ينتظر أن يسلم المسبح في غضون 24 شهرا، في حين تكفلت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر بميزانية المشروع التي حددت لإنجاز هذا المرفق، مقابل ذلك أكدت ذات المصالح أن أشغال إنجاز القاعة متعددة الرياضات بذات المرفق توشك على الإنتهاء.
وأكدت مصالح بلدية هراوة، أن المشروع سيكون أحد أهم الأقطاب الرياضية الشبانية المنجزة على مستوى المقاطعة الإدارية بالنظر للمعايير التقنية التي سوف يبنى عليها من جهة، وكذا الغلاف المالي المخصص له من جهة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن بلدية سيدي موسى، كانت أول بلدية بالعاصمة تظفر بإنجاز مسبح شبه أولمبي من بين سبعة مسابح مبرمجة للإنجاز بإقليم العاصمة، وفقا لأوامر الوالي الأسبق، عبد القادر زوخ، الذي شدد على ضرورة توفير مثل هذه المرافق في إطار المخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة وتطويرها آفاق 2029، والتي من شأنها أن توفر كل ما يحتاجه شباب هذه البلديات وحتى القاطنين المجاورين لها، بالنظر إلى الهياكل والنشاطات الرياضية التي سيقدمها المسبح مستقبلا، والتحقت بها بلدية هراوة في انتظار البلديات الأخرى.
إسراء. أ