بعد أن تم استرجاع أوعية عقارية عقب ترحيل قاطني القصدير… تجسيد مرافق صحية وترفيهية مطلب سكان الكاليتوس بالعاصمة

بعد أن تم استرجاع أوعية عقارية عقب ترحيل قاطني القصدير… تجسيد مرافق صحية وترفيهية مطلب سكان الكاليتوس بالعاصمة

 

استرجعت بلدية الكاليتوس بالعاصمة، بعد عملية إعادة الإسكان التي باشرتها المصالح الولائية منذ جوان الماضي، أوعية عقارية هامة، بعد ترحيل قاطني القصدير بكل من حي “موني” و”أولاد الحاج”، والتي ستعرف مشاريع تنموية لفائدة السكان الذين بدورهم سيقترحون أهم المرافق التي هم بحاجة إليها، حسب ما طالب به مسؤولو البلدية.

وفي هذا الصدد، عبر بعض سكان الكاليتوس، عن مدى رغبتهم في تجسيد مرافق رياضية على غرار قاعة للرياضات ومسبح، يستفيد منه الشباب، لاسيما وأن البلدية تفتقر لمختلف الهياكل الرياضية، بالرغم من أنها تضم العديد من الجمعيات التي تنشط بصفة منفردة وبالاعتماد على إمكانياتها الخاصة، وغالبا ما تكون محدودة في هذا المجال، حسب ما أكده هؤلاء.

من جهة أخرى، أوضح بعض السكان، أنه في الوقت الراهن، الأولوية تكمن في انجاز عيادة للأمومة والطفولة بالمساحة المسترجعة التي قدرت بـ 1960 مترا بالحي القصديري “موني”، التي إن جسدت على أرض الواقع ستنهي على حد قولهم، المعاناة التي تتجرعها عدة عائلات، من أجل الاستفادة من الخدمات الصحية بعدة عيادات أخرى المتواجدة بالبلديات المجاورة، مشيرين في ذات الوقت، إلى أن انجاز عيادة للتوليد بالمنطقة، سيخفف الضغط عن باقي مستشفيات العاصمة، على غرار مستشفى “بلفور” بالحراش و”بارني” بحسين داي، التي تستقبل يوميا أعدادا هائلة من سكان هذه البلدية، ما يستلزم حسبهم تجسيد ذلك في أقرب وقت، نظرا لعدد سكان البلدية الذي يفوق 200 ألف نسمة، في حين ستتجسد مرافق أخرى في المساحة المسترجعة في حي “أولاد الحاج”، الذي يضم 173عائلة.

من جهتهم، كان مسؤولو البلدية، قد طالبوا السكان بتقديم آرائهم ومقترحاتهم عبر البريد الإلكتروني أو على صفحة الفايسبوك الخاصة بالبلدية، من أجل تحديد نوعية المشاريع التنموية المراد تجسيدها في المساحة المسترجعة، بعد ترحيل قاطني القصدير.

تجدر الإشارة إلى أن المصالح المحلية، بالتنسيق مع المصالح الولائية، عقب قيامها بتهديم البيوت القصديرية في كلا الحيين، مباشرة بعد ترحيل العائلات المقيمة بهما، قامت بتسييج المكان لمنع بعض الراغبين في استغلالها مرة أخرى قصد المتاجرة بها، وذلك تطبيقا للتعليمات الصارمة لمصالح ولاية الجزائر، للمصالح المحلية وعلى رأسها الأميار، من أجل استغلالها في مشاريع تنموية غائبة.

إسراء.أ