سيكون الناخب الوطني الجديد، لوكاس ألكاراز على موعد مع القيام بعمل كبير من أجل إيجاد الحلول اللازمة لمُشكلة محور الدفاع، والذي ظهر مهتزا خلال المواجهتين أمام كل من غينيا والطوغو، وهو ما جعل التقني
الإسباني مُتخوفا كثيرا خاصة عند مُلاقاة مُنافسين أقوى من أولئك الذين تجاوزهم “الخضر” بداية الشهر الجاري.
وحسب آخر الأصداء، فإن المدرب السابق لغرناطة يأمل أن يجد عنصرا يخلصه من هذه المُعضلة ويُرافق رامي بن سبعيني من هنا فصاعدا في الخط الخلفي، باعتبار أن هذا الأخير يعتبر اللاعب الوحيد الذي منح ضمانات كاملة خلال التربص الأخير وعلى جميع الأصعدة.
وفي سياق مُتصل، فإن السبب الرئيسي الذي يجعل لوكاس ألكاراز قلقا على محور الدفاع، يعود بالدرجة الأولى لعدم الاستقرار الذي يتميز به عيسى ماندي والذي كان سيئا جدا أمام غينيا ومُتوسطا أمام الطوغو، ما يعني بأنه غير قادر على تقديم ضمانات فعلية بدليل أنه من الاستحالة أن يمر عليه لقاءان دون أن يتسبب في هدف ضد “الخضر”، وهو ما حصل أمام نيجيريا في تصفيات المونديال وتكرر أمام زيمبابوي وتونس في الكان، وإضافة للاعب ريال بيتيس، فإن الناخب الوطني متخوف من تجديد الثقة مُستقبلا في كارل مجاني الذي تجاوزته الأحداث لكبر سنه وثقل حركاته، ليبقى الخيار الأخير المتوفر حاليا هو إلياس حساني والذي يطرح أكثر من علامة استفهام وهو الذي ينشط في دوري ضعيف جدا.
وفي الأخير نُشير إلى أن الناخب الوطني، لوكاس ألكاراز قام بمتابعة مُباريات نصف نهائي كأس الجمهورية بصفة دقيقة “عن بعد”، لعل وعسى يجد مدافعا محوريا في المُستوى المطلوب. وركز على ثنائي وفاق سطيف، بدران وكنيش اللذين قدما موسما كبيرا مع “نسور الهضاب” ويمتلكان المؤهلات على الورق لمنح الإضافة للخط الخلفي، وهذا في انتظار تغيير التقني الإسباني لموقفه من السعيد بلكالام الذي يشترط عليه اللعب في ناد “محترم” من أجل العودة لـ “الخضر” وذلك رغم أنه لم يُطبق نفس القاعدة مع حساني الذي استدعاه رغم أنه يحمل ألوان فريق مغمور في بلغاريا.
أمين. ل