قدم الدولي الجزائري رياض محرز، إحدى أحسن مبارياته بقميص فريقه مانشستر سيتي، الذي قاده لتحقيق فوزٍ مثير على فريقه السابق ليستر سيتي (3/1)، السبت الفارط، ما جعله محل إشادة كبيرة من الإعلام البريطاني وخبراء “البريميرليغ”، بفضل اللمحات الفنية الرائعة التي قدمها في ملعب “الاتحاد”، من دون نسيان الهدف الرائع الذي سجله بمرمى الحارس الدانماركي “للفوكسيز” كاسبر شمايكل.
بدوره كان المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، على موعد مرة أخرى مع الإشادة بالمستوى الذي قدمه قائد منتخب “محاربي الصحراء” ضد “الثعالب”، رغم أن اللاعب كان قد أثبت في أكثر من مرة علو كعبه في الفريق، وفي انتظار تثبيته في التشكيلة الأساسية وهو الذي يقدم مستويات جيدة كلما حظي بفرصته.
وقال غوارديولا تعليقا على مردود لاعبه الجزائري: “في كل مرة يلعب رياض محرز في مركز الجناح الأيمن يعطيك انطباعاً بأنه سيسجل أو سيصنع هدفاً”، مضيفاً: “لقد خلقنا المجال الذي نضع فيه محرز بصفة لاعب ضد لاعب أمام تشيلوال ظهير أيسر ليستر سيتي، في مثل هذه الحالة وعلى حافة منطقة العمليات ليس من السهل الدفاع أمامه مع كل اللاعبين”. وتابع: “نحن نلعب بشكل بسيط، ومن ثم نضع رياض محرز في وضعية واحد ضد واحد، لقد كان قادراً على تسجيل ثلاثة أو أربعة أهداف في المباراة”.
إلى ذلك، دافع أنصار مانشستر سيتي عن محرز وطالبوا غوارديولا بإشراكه بصفة منتظمة مع التعداد الأساسي.
وحظي قائد “الخضر” بدفاع واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وتسلح المدافعون عنه بأرقامه الرائعة رغم الفترة الزمنية المحدودة من اللعب التي تمنح له من طرف المدرب الإسباني. وأكد أنصار السيتي بأن محرز يستحق معاملة أفضل في المباريات المقبلة.
من جانبه، كان محرز عبر عن سعادته بما قدمه أمام فريقه السابق، وقال في تصريحات للموقع الرسمي لمانشستر سيتي عقب المباراة: “راضٍ عن أدائي ضد ليستر، عندما أبدأ بشكل أساسي، أبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق من أجل الفوز”. وأضاف:”أنا سعيد جداً لأنني سجلت هدفا وساعدت فريقي على الفوز”، وأكمل: “لقد كان غريباً بعض الشيء في البداية أن ألعب وأسجل أمام ليستر سيتي، لكني قمت بعمل جيد مثل باقي لاعبي فريقي”.
يذكر أن محرز أصبح خامس لاعب يرحل عن فريق ليستر سيتي ثم يسجل في شباكه ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد جوليان يواكيم وإيميل هيسكي وكريس وود ونغولو كانتي.
ويأمل قائد “الخضر”، أن تكون مباراة ليستر سيتي موعداً لانطلاقة جديدة مع الفريق، وتجاوز الفترة الصعبة التي مرّ بها في اللقاءات الماضية، لأنه بات لاعباً ثانوياً في حسابات المدرب “الفيلسوف”.
أمين. ل