يتعرض ماركو روز، مدرب مونشنغلادباخ، لانتقادات لاذعة من قبل الأنصار، بسبب الخسارة الأخيرة للفريق أمام كولن في الدوري الألماني، وخسر بروسيا مونشنغلادباخ، السبت الفارط، في ديربي الراين أمام غريمه كولن بنتيجة 1-2، في مباراة شهدت مشاركة النجم الجزائري رامي بن سبعيني لفترة 18 دقيقة فقط.
وكان روز قرر إراحة سبعة من أبرز نجوم الفريق من بينهم ظهيره الأيسر الجزائري، وذلك في إطار سياسة المداورة التي يعتمدها تحسبا للمواجهة الصعبة التي تنتظر الفريق في دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر سيتي، ما خلف حالة من الغضب في صفوف جماهير بروسيا مونشنغلادباخ التي هاجمت مدربها، بسبب إراحته لأفضل نجومه في موقعة “الديربي”، ومن بينهم بن سبعيني.
ونشرت رابطة أنصار النادي بيانا على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” جاء فيه: “من يتعامل مع مباراة داربي على أنها فرصة مناسبة من أجل اعتماد سياسة المداورة، فمن المؤكد أنه لا يعرف شيئا عن بروسيا مونشنغلادباخ”.
وتسببت هذه الخسارة الجديدة لبطل ألمانيا في 5 مناسبات في تراجع زملاء بن سبعيني للمركز الـ7 في الترتيب العام برصيد 32 نقطة، على بعد 16 نقطة من المتصدر بايرن ميونيخ. وتبعا لذلك، باتت حظوظ الفريق ضعيفة للغاية للترشح للنسخة المقبلة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وتعادل الفريق الألماني في مباراتين وفاز في أخريين خلال آخر 4 مواجهات شارك فيها النجم الجزائري أساسيا مع الفريق، حيث شارك في 13 مباراة خلال النسخة الحالية من الدوري الألماني، بواقع وقت لعب في حدود 861 دقيقة، سجل فيها هدفا وحيدا. وارتفعت أسهم الأخير بشكل كبير خلال الموسم الحالي، حيث ارتفعت قيمته السوقية في بورصة “ترانسفير ماركت” لمبلغ 18 مليون يورو.
أمين. ل
