قامت، مؤخرا، المصالح المحلية لبلدية محمد بلوزداد، بالعاصمة، بإقامة حواجز وإعادة تهيئة الأرصفة الواقعة بمحاذاة مدرسة ابتدائية “بودوة الطاهر”، بعدما كان التلاميذ معرضين لخطر حوادث المرور، بسبب احتلال كامل الرصيف من قبل مالكي السيارات المركونة بجوار المؤسسة التربوية.
وكان العديد من أولياء التلاميذ، قد اشتكوا من هذه الظاهرة التي تسببت في عرقلة حركة المرور، باعتبار أن تلاميذ المدرسة كانوا يضطرون إلى المشي في الطريق الرئيسي بدل الرصيف المحتل من السيارات المركونة، وهو ما كان يهدد سلامة وأمن التلاميذ، خاصة وأنهم في الطور الابتدائي ما يجعلهم عرضة لأي حادث مرور.
من جهتها، المصالح المحلية لبلدية محمد بلوزداد، وحسب ما أوضحته عبر صفحتها الرسمية، فقد تلقت شكوى من أولياء التلاميذ المتضررين، وعلى هذا الأساس تم التدخل لحل المشكل نهائيا، من خلال إعادة تهيئة طول الرصيف المجاور للمدرسة الابتدائية، مع وضع حواجز على كامل الرصيف، وذلك لحماية التلاميذ من حوادث المرور خلال عملية خروجهم من المؤسسة التربوية، التي باتت حاليا تتم بشكل منتظم وسلس، وهي المبادرة التي استحسنها سكان المنطقة، والمعنيون بالمشكل، حيث أن العملية تسمح بحماية التلاميذ المتمدرسين من أي خطر خلال تنقلهم من المدرسة إلى مساكنهم.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المؤسسات التربوية في العديد من البلديات، ما تزال تعاني من هذا المشكل، ومشكل آخر هو وقوعها على قارعة الطريق الرئيسي وهو ما يجعل التلاميذ المتمدرسين عرضة دائمة لحوادث المرور، في حال التدافع، لاسيما بالنسبة للأطوار الابتدائية، وهو ما يستلزم على السلطات إيجاد حل لتلك المرافق التربوية، من خلال وضع حواجز كما فعلته مصالح محمد بلوزداد أو ممهلات لإجبار السائقين على تخفيف سرعة القيادة خاصة بالقرب من المدارس الابتدائية.
على صعيد آخر، كانت المصالح المحلية، قد استنكرت من خلال صفحتها الرسمية، الأفعال المشينة التي ارتكبها مجهولون، حيث قاموا بحرق الألعاب المخصصة للأطفال والمتواجدة على مستوى شارع “العربي تبسي” قرب “الدلالة”، حيث تنقل رئيس البلدية، محمد عمامرة لعين المكان رفقة رجال الأمن، للوقوف على وضعية تلك الألعاب المتلفة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مساحة اللعب المحروقة كانت بمثابة مكان يجمع العشرات من الأطفال الصغار يومياً حتى من الأحياء المجاورة.
إسراء. أ
