الجزائر- راسل موظفو ما قبل عقود التشغيل حاملو الشهادة الجامعية بالمؤسسات التربوية، وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، من أجل التدخل لإنصافهم وإدماجهم في مناصب قارة على غرار ما اعتمد في عدة
قطاعات على رأسها قطاع البريد وتكولوجيات الإعلام والاتصال.
وبناء على مراسلة موظفي ما قبل التشغيل حاملي الشهادة الجامعية بالمؤسسات التربوية “فإنه منذ عشر سنوات ورغم المشاركة الدائمة في مسابقات التوظيف دائما يجدون أنفسهم في ذيل الترتيب بينما من يتحصل على الوظيفة الدائمة من لهم المعريفة بشكل أو بآخر، للاسف لا وجود للعدالة في مؤسسة شريفة ونزيهة”.
وقال أصحاب عقود ما قبل التشغيل ” نتمنى أن تكون لكم نظرة تعاطف مع من ضيع شبابه ينتظر أمل التوظيف بشكل نهائي وقد أعطى في مؤسسة التربية أكثر من عشر سنوات من عمره.”
ودعا أصحاب عقود ما قبل التشغيل وزيرة التربية الوطنية إلى اعتماد الاجراءت نفسها التي اعتمدتها الوزيرة هدى فرعون التي أكدت عبر تصريح لها أنه قبل عيد الفطر سوف يتم إدماج كامل أصحاب عقود ما قبل التشغيل التابعين لقطاعها، مؤكدة أن بريد الجزائر يحصي ما يفوق الـ 3200 موظف بعقد ما قبل التشغيل (CTA) ، وأزيد من 2600 موظف بعقد الإدماج (DAIP)، كاشفة أن 50 بالمائة من الموظفين بهذه العقود تم ترسيمهم بشكل رسمي في حين سيتم ترسيم الباقي قبل نهاية 2018 .
ودعت رسالة موظفي عقود ما قبل التشغيل إلى أهمية إنصافهم من قبل وزارة التربية ومنحهم مناصب قارة خاصة وأنهم لم يتمكنوا من تحقيقها عن طريق المشاركة في مسابقات التوظيف التي شاركوا فيها طيلة السنوات العشر الماضية.
وتجدر الإشارة، بحسب المراسلة ذاتها، أنه تم إدماج قرابة 500 ألف شخص من حاملي عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني خلال السنة الماضية وتوزع بين 60 ألف عقد عمل مدعم و40 ألف آخر في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني والباقي ضمن التنصيبات الكلاسيكية.