الجزائر -أوضح رئيس الكتلة البرلمانية السابق لجبهة القوى الاشتراكية.، النائب شافع بوعيش، أسباب صمته بعد فترة من ترسيم إقصائه من الحزب، حيث اتهم أطرافا باستغلال وضعه وتشويه صورته.
وقال شافع بوعيش في بيان له : دفعت كل الاشتراكات والمستحقات المالية. فمهما كان الوضع سواء أقصيت أم لا، فإنني لن أخون التزاماتي تجاه جبهة القوى الاشتراكية.
وبرر شافع بوعيش امتناعه عن اي تعليق على القرار المتخذ ضده من قبل لجنة الوساطة وحل النزاعات في الحزب، والذي تضمن إقصاءه من الحزب بحجة “عدم دفعه اشتراكاته المالية”، وكان هذا الامتناع من منطلق عدم التأثير والتشويش على الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس الأمة في نهاية ديسمبر الماضي.
وأضاف يوعيش” يعرف الكل أنني كنت وأبقى من الذين ينددون بصوت عال بكل منتخب يرفض دفع اشتراكاته، كما أنه لم ولن أكون من الذين يخونون التزاما قطعته على نفسي أمام مناضلات ومناضلي جبهة القوى الاشتراكية …لقد أخبرت قيادة الحزب برسالة إلكترونية وعبرت عن إرادتي لتسوية وضعيتي فور انتهاء فترة الإقصاء وهي ستة أشهر.”
وقال القيادي في الأفافاس إن لجنة الوساطة قررت الإقصاء في حقه دون الاستماع إليه، متهما أطرافا قال إنها حولت استغلال الوضع لتشويهه على شبكات التواصل الاجتماعي.
هذا وأصدرت شهر ديسمبر جبهة القوى الاشتراكية، قرارا بفصل رئيس الكتلة البرلمانية السابق، النائب شافع بوعيش من الحزب لأسباب تتعلق بعدم الالتزام بقوانين ولوائح الحزب. وبات بوعيش من الشخصيات غير المرغوب فيها داخل الأفافاس، بعد انبثاق القيادة الجديدة للحزب عقب المؤتمر الاستثنائي الأخير.