عاش المركز التجاري أرديس بالعاصمة، الجمعة، حالة من الفوضى بعدما منعت مصالح أمن المركز التجاري سواق السيارات من عرض سياراتهم للبيع مثلما أعلن عنه في وسائل إعلامية، الأربعاء الماضي، حيث نفت
مصالح ولاية الجزائر أن تكون قد أعطت ترخيصا لإقامة سوق للسيارات المستعملة بالحظيرة المقابلة للمركز التجاري “أرديس” بالعاصمة، مؤكدة بأن الفكرة غير مطروحة وغير مرغوب فيها أصلا، فلا يعقل التراجع عن خطوات إزالة الأسواق المفتوحة التي تتسبب في اختناق مروري بالعاصمة.
وأضافت مصالح الولاية “كان حري بأصحاب هذه المبادرة الافتراضية أن يفكروا في إقامة مساحة خضراء أو حديقة في هذا الفضاء الإستراتيجي للتخفيف من أرق المواطنين والمرتادين على الفضاءات التجارية أو الدينية المجاورة والمساهمة في جهود التجميل الحضري بدل التفكير بمنطق ترييف عاصمة البلاد”.
وكانت إحدى الشركات المتخصصة في إقامة المعارض قد تقدمت لمصالح ولاية الجزائر منذ سنتين بطلب رخصة لاستغلال جزء من قصر المعارض بنادي الصنوبر لإقامة سوق للسيارات المستعملة، غير أن مصالح الولاية لم ترد عليه لا سلبا ولا إيجابا إلى غاية كتابة هذه الأسطر.
