بعدما أبدت بعض أحزاب المعارضة تخوفها من الغش والتزوير…وزارة الداخلية تؤكد حياد الإدارة خلال التشريعيات

elmaouid

الجزائر- طمأن المدير العام بالنيابة للحريات والشؤون القانونية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية عمارة لخضر، جميع الأحزاب، خاصة المعارضة منها، بأن الإدارة ستكون حيادية تماما خلال الانتخابات التشريعية والمحلية التي ستشهدها الجزائر هذه السنة.

وأوضح عمارة لخضر خلال ندوة صحفية له، الخميس، أن الإدارة حيادية تماما وتمنح كل الإمكانات للأحزاب وللمواطنين، مطمئنا بذلك جميع الأحزاب المشاركة خاصة المعارضة التي أبدت تخوفها من الغش والتزوير خلال الموعد الاستحقاقي القادم.

وأضاف المدير العام بالنيابة للحريات والشؤون القانونية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية أنه يجب التوقف عن الشك المتعلق بالغش، مشيرا إلى تواجد ممثلين للأحزاب دائما على مستوى مكاتب ومراكز التصويت وبأنهم يحضرون كل العمليات الانتخابية منذ فتح مكاتب التصويت إلى غاية عملية الفرز.

كما أكد  المسؤول ذاته أن القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي سواء الجديد أو القديم قد أتى بجميع الضمانات الممكنة فيما يخص نزاهة الاقتراع، في حين أشار إلى وجود هيئة عليا  لمراقبة الانتخابات وهي هيئة مستقلة كليا ولديها صلاحيات واسعة بإمكانها توقيف أي كان في حالة وجود مخالفة.

وفيما يخص موعد الانتخابات وتاريخ تنظيمها، أكد عمارة لخضر أن هذا من صلاحيات رئيس الجمهورية وهو الوحيد الذي لديه سلطة تحديد التاريخ واستدعاء الهيئة الناخبة لأي موعد انتخابي، فيما شدد على تجاوز مسألة تصويت الأسلاك النظامية، مضيفا أن هناك نوعا من الهواجس في حين أن الأمر يتعلق بأبنائنا وإخواننا وهم جزائريون لديهم الحق في الإقامة في أي مكان والتصويت حيثما يقيمون.

وعن سؤال حول الهيئة الناخبة، أشار عمارة إلى أنها تمثل أكثر من 23 مليون ناخب، مضيفا أنه ستكون هناك مراجعة استثنائية في حال ما إذا قرر رئيس الجمهورية ذلك خلال استدعاء الهيئة الناخبة.

ولدى تطرقه للتحضيرات العامة للانتخابات، أوضح  المسؤول ذاته أن مصالحه تسعى ككل مرة إلى المضي قدما قصد تحقيق قفزة نوعية، مضيفا أن نسبة 95 ٪ من بطاقات الناخبين تم توزيعها بفضل الفرق المتنقلة.