دخل مشروع تجسيد المتحف التاريخي لمراقبة البنايات الهشة بعنابة قيد التنفيذ مؤخرا، حيث تم تنصيب مختصين ومهندسين لإحصاء السكنات التي تشكل خطرا على الساكنين فيها، خاصة الذين يقطنون المباني الهشة بالمدينة القديمة بلاص دارم، وهذا بعد قيام مصالح بلدية عنابة خلال الأشهر الماضية بتهديم أغلب السكنات غير اللائقة وتشميعها بعد ترحيل عشرات العائلات إلى المدينة الجديدة ذراع الريش ببلدية واد العنب وكذلك الكاليتوسة ببرحال.
وفي سياق متصل، حذرت السلطات الولائية من استغلال هذه السكنات التي هي خطر على المواطن بعد تحويل بلاص دارم إلى مركز عبور، ولتفادي مثل هذه التجاوزات شكلت السلطات الولائية خلية تتكون من ممثلين عن التعمير، ديوان الأكرافا والسكن وكذلك المجالس البلدية المعنية لمواجهة هذه الظاهرة التي باتت تثير وتقلق المسؤولين بالولاية.
وفي سياق آخر، تسجل المصالح الولائية بعنابة نحو 800 مبنى تم عرضه، مؤخرا، على مكاتب الدراسات لإعداد دراسة خاصة لها، ومن ثم تصنيفها ضمن الملفات التي ستستفيد من عملية الترميم، علما أن هناك 15 مبنى آخرا موزعة على مستوى أحياء برمة الغاز وجبانة اليهود ولاكلون تنتظر التهيئة منذ سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن الجهات المعنية قد بدأت عملية التعديل الجزئي لمخطط شغل الأراضي الذي يشمل البلديات الكبرى منها عنابة وسط، الحجار وبرحال.
أنفال. خ
