توج فريق المجمع البترولي لدى الذكور والإناث بعدما حصد أغلبية الألقاب المبرمجة، في اختتام اليوم الخامس والأخير من البطولة الوطنية المفتوحة للسباحة التي جرت بمسبح المركب الأولمبي محمد بوضياف بين 3 و7
أوت.
وسيطرت فتيات المجمع البترولي بحصدهن لـ 19 ميدالية ذهبية من أصل 20 وذلك بواسطة السباحات أمال مليح، ماجدة شيبراكة وسيما رانيا نفسي، التي توجت لوحدها بسبع ميداليات ذهبية في السباقات الفردية، بالإضافة إلى 3 ميداليات جماعية في سباقات التتابع.
وصرحت السباحة ذات 19 سنة لـ “واج” قائلة: “أنا سعيدة بمشاركتي في هذه البطولة وبالألقاب التي أحرزتها، بالرغم من عدم تحسيني لأرقامي الشخصية، لكن على العموم أنا راضية بالمستوى الذي قدمته وسأواصل العمل من أجل تحسين مستواي مستقبلا والمشاركة في الألعاب الأولمبية”.
أما لدى الرجال، فالمنافسة عرفت ندية أكثر بين المجمع البترولي ونادي دالي براهيم، حيث لم يتمكن سباحو المجمع من حسم الإنتصار لصالحهم، إلا في اليوم الأخير من البطولة المفتوحة بحصدهم لعشر ميداليات ذهبية مقابل 8 لصالح نادي دالي براهيم.
وكما كان منتظرا، تألق سباحو المجمع البترولي بقيادة الدولي أسامة سحنون الذي حقق 5 ميداليات ذهبية، مع تسجيل بروز عناصر النادي الرياضي دالي براهيم، على غرار السباح الصاعد منصف بالامان (16 سنة)، رمزي شوشار ولونيس خندريش،
هذا الأخير حطم الرقم القياسي الوطني في سباق 800 متر في اليوم الأول، كما تحصل على الذهب في اليوم الأخير في سباق 1500 متر سباحة حرة بتوقيت قدره (16 د: 08 ثا، 62).
وقال خندريش لـ “واج” في ختام المنافسة “سباق 1500 متر كان صعبا نوعا ما، للأسف ضيعت إمكانية تحطيم الرقم القياسي الجزائري، وهذا راجع للإرهاق الذي أصابني، سيما وأننا في اليوم الأخير من البطولة، لكن تتويجي بالذهب يعد نتيجة
إيجابية. تحصلت على 4 ميداليات ذهبية و5 فضية (بين السباقات الفردية والجماعية)، بالإضافة إلى تحطيم الرقم القياسي الوطني في سباق 800 متر سباحة حرة بزمن (8 د: 14 ثا.92). بصفة عامة أنا راض بهذه النتائج، حيث حققت الأهداف المسطرة بفضل العمل الذي أقوم به مع المدرب علي معنصري”.
من جانبه، اعتبر مدرب نادي دالي براهيم علي معنصري أن فريقه أدى بطولة جيدة، سيما لدى الرجال بتحقيقه لثماني ميداليات ومنافسة المجمع البترولي إلى غاية آخر جولة، حيث صرح لـ “واج” قائلا: “لدى الإناث شاركنا بأربع سباحات فقط، بينما راهنا على الرجال سيما بواسطة منصف بالامان، رمزي شوشار ولونيس خندريش، إذ تمكنا من منافسة “العملاق” المجمع البترولي، واحتلينا المركز الثاني بثماني ميداليات، وتعد هذه أحسن نتيجة لنا في البطولة الوطنية منذ سنوات و هو انتصار لنا في حد ذاته. نحن في الطريق الصحيح وسنواصل العمل لأن أهدافنا هي الألعاب الأولمبية 2020 وألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 بوهران”.
بدوره أبدى المدرب الرئيسي لنادي المجمع البترولي، إلياس نفسي، رضاه عن المستوى الذي قدمه فريقه في جميع الأصناف “لقد تمكنا من تحقيق اللقب لدى فئة الأصاغر، الأشبال والأكابر وهو ما يدل على وجود عمل في الفئات الشبانية، عكس ما كان يقال سابقا، لكن اليوم حصدنا ثمار الجهد الذي نقوم به. في الأكابر سيطرت سباحاتنا بصفة مطلقة، وعند الرجال تفوقنا بجدارة رغم منافسة شديدة من نادي دالي براهيم”.
وأسدل الستار على منافسات البطولة الوطنية المفتوحة للسباحة، الاثنين، بتتويج نادي المجمع البترولي لدى السيدات والرجال. وجرت بطولة الجزائر المفتوحة للسباحة (جميع الأصناف/رجال وسيدات) بين 3 و 7 أوت، بمسبح المركب الأولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة بمشاركة 448 سباحا من بينهم 116 إناثا، يمثلون 58 ناديا ينتمون إلى 18 رابطة.
