يشارك المنتخب الوطني الجزائري سيدات لكرة السلة لفئة الاحتياجات الخاصة في البطولة الإفريقية للأمم التي ستقام من 18 إلى 24 نوفمبر بمدينة دوربان (جنوب إفريقيا)، بهدف “السعي للاحتفاظ باللقب المتوج به
الفريق عام 2015 بالجزائر”، حسب ما أكده المدرب الوطني جواد زيغ.
وقد تنقلت التشكيلة الوطنية، السبت، إلى العاصمة الجنوب إفريقية بتعداد كامل قوامه 12 لاعبة، منهن عنصرين جديدين (حفيظة بلهادف وفطيمة بوزيدي)، ويتعلق الأمر بكل من: جميلة خمقاني ونورهان بودلال وسميحة عبد العالي ونوال خدير ونيبيا حيمدة ويامينة غول وحليمة قجون وخيرة زايري وزهرة سلامي ودهبية سماتي.
وعن التعداد، صرح المدرب الوطني لواج أنه احتفظ تقريبا بنفس التعداد المتوج باللقب الإفريقي العام 2015 والمشارك في الألعاب البرالمبية الأخيرة بريو العام الماضي، وهذا كما قال: “يعد حافزا معتبرا الذي نتمنى أن يكون مفيدا للفريق في مهمته الصعبة خاصة بحضور منتخب جنوب إفريقيا المتعود على لعب الأدوار الأولى والجديدين (كينيا وزمبابوي)”.
دورة دوربان التي ستجمع بين أربعة منتخبات ستلعب على شكل بطولة مصغرة من دورأول ثم دورين نصف نهائيين باللقاء النهائي الذي سيسمح للمنتخب المتوج باللقب بتمثيل القارة السمراء في البطولة العالمية القادمة المنتظرة العام المقبل بمدينة هامبورغ الألمانية.
وحول المنافسة، أوضح المدرب زيغ قائلا: “نحن نعرف جيدا قيمة ومستوى منتخب جنوب إفريقيا الذي تغلبنا عليه في الجزائر والذي احتفظ بدوره بغالبية عناصره. بينما ليست لدينا أي معلومات عن المنافسين الآخرين (كينيا وزمبابوي) اللذين سنكتشفهما بعين المكان”.
ولتسجيل دخول جيد في المنافسة، سيتعين على زميلات القائدة خمقاني التفوق في أول لقاء لهن أمام كينيا، وذلك من أجل الرفع من المعنويات تحسبا للمواجهات المتبقية.
وتحسبا للموعد الإفريقي، استفادت التشكيلة الوطنية من تحضير متواصل في الجزائر مع تخصيص في البداية تربصين انتقائيين (شهر أفريل وماي)، حيث قام الطاقم الفني باستدعاء 20 لاعبة قبل الاحتفاظ بأحسنها لمتابعة التحضير للبطولة الإفريقية.
