بعد غياب ألبوماتها الفنية عن الساحة الفنية منذ فترة لأسباب مختلفة منها توقفها عن الغناء وعدم مشاركتها في الحفلات والمهرجانات الغنائية مع إحياءها فقط لحفلات الأعراس وأفراح العائلات الجزائرية الذين كانوا يفضلونها لإحياء أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، وهنا كان الجمهور يطالبها بإنتاج البومات غنائية جديدة.
وقد وعدت راضية عدة جمهورها بأن تكون عودتها لإنجاز البومات غنائية جديدة عن قريب، وفعلا كان لها ذلك خلال هذا العام، حيث أنجزت مؤخرا البوما غنائيا جديدا ضم مجموعة من الأغاني من التراث الجزائري العريق في طابع الأعراس، وعنه قالت راضية عدة: لقد الح علي جمهوري بالعودة إلى إنجاز الألبومات الغنائية، وتلبية لذلك قررت العودة إلى إنجاز ألبوم غنائي جديد يكون بمثابة عودتي القوية لهذا الميدان بعد إنقطاع دام طويلا. وعن اختيارها لأن تكون عودتها لهذا المجال (إنجاز الألبومات الغنائية) بأغاني الأعراس، قالت راضية عدة، أن عودتها لإنجاز الألبومات الغنائية كانت في هذه الفترة اي فصل الصيف، وهذا الأخير معروف بأحياء الجزائريين المناسبات أفراحهم، وكان لا بد مني أن يكون محتوى الألبوم أغاني تتغنى بالأعراس والمناسبات السعيدة. مذكرة في هذا السياق أن لكل فنان جمهوره يتابع مسيرته الفنية واعماله الفنية التي ينجزها في كل مرة، ويشجعها على الإستمرار. وبدوري -تقول راضية عدة- أسعى للحفاظ على نوعي الفني الذي يميزني في الساحة الفنية ويحبه جمهوري، بدليل أنني كلما ألتقيت بجمهوري في مختلف المناسبات يطالبني بالجديد، وهذا ما دفعني للعودة إلى الساحة الفنية ومباشرة أعمالي الفنية بصورة عادية. وأنا لست ضد أن يكون هناك جيل جديد يحمل المشعل ويواصل المسيرة، لكنني ضد إلغاء مسيرة القدامى وعدم احترامهم.
حاء.ع