إحياء لليوم العالمي الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، ارتأت المؤلفة نجاة طيبوني أن تكتب عملا بمناسبة عيد المرأة وهذا بطلب من الفنان باديس فضلاء. وعن هذا قالت نجاة طيبوني لـ”الموعد اليومي” إنه “منذ بداية الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، شرعت مع الفنان باديس فضلاء بتقديم نصوص مسرحية قصيرة من الواقع حتى لا ينقطع تواصلنا مع جمهورنا، حيث لم أفكر أبدا في كتابة خاطرة بمناسبة عيد المرأة المصادف الثامن من مارس من كل سنة، لانه من المعروف عن نصوصي المسرحية انها تعالج قضايا المرأة بكوني مناضلة في جمعيات نسوية”.
وتابعت “اتصل بي الفنان باديس فضلاء وطلب مني أن أقدم له نصا، كالعادة، كتكريم للمرأة الجزائرية، فقمت بهذه المبادرة ليفهم الجميع أن هذا اليوم هو يوم عالمي نضالي وليس إطلاقا احتفاليا، ولذا أردته نصا من واقعنا ويهدف لسرد كفاح المرأة مهما كانت، كون المرأة بالدرجة الأولى هي ركيزة البيت في خدمة الأب، الأخ، الزوج والابن… وقد أردنا أنا وباديس فضلاء أن يكون هذا العمل المتواضع هدية لكل نساء الجزائر بمناسبة عيدهن العالمي الذي يصادف كل سنة الثامن من مارس، لنبرهن من خلاله أن نضالات المرأة متواصلة سواء مطالبة بالحقوق أو بالعمل، والسند الأقوى لكفاحهن هو الإبداع في كل المجالات. ويبقى الثامن من مارس يوما رمزيا لأن كفاحهن دائم ومستمر. فتحية لكل جميلة من جميلات الجزائر وكل عام وهن بخير”.
حاء ع.
