بطاقة جرد لرصد فرص الاستثمار على مستوى كل ولاية

elmaouid

الجزائر- تعكف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بالتنسيق مع الجماعات المحلية على وضع بطاقة جرد لكل ما تعلق بفرص الاستثمار على مستوى كل ولاية بهدف توفير المعلومات الاقتصادية للمستثمرين.

أكد نائب رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة رياض عمور على أهمية توصيات لقاء الحكومة مع الولاة التي تتناسب مع مقترحات الغرفة ما تعلق منها باللامركزية القرار وتوفير العقار الصناعي، ونحن بصدد التفكير بالتنسيق مع الولاة لمرافقة المؤسسات لتجسيد المشاريع الاستثمارية على المستوى المحلي.

وقال رياض عمور لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” “للقناة الاولى _إنه بناء على تعليمات رئيس غرفة التجارة والصناعة سنقوم، بالتنسيق مع الجماعات المحلية، بوضع بطاقة جرد لكل ما تعلق بفرص الاستثمار على مستوى كل ولاية بهدف توفير المعلومات الاقتصادية للمستثمرين”.

كما أبرز ضيف الأولى أن استحداث 50 منطقة صناعية التي أشار إليها وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب خلال لقاء الحكومة بالولاة ستوفر مساحات شاسعة للمستثمرين قريبا بحسب خصوصية كل ولاية، مؤكدا أن هذا العقار الصناعي سيعطي دفعا جديدا للصناعة بحيث يمكن بلوغ نسبة 11 بالمائة في هذا المجال.

وبخصوص مشروع تعديل القانون الأساسي أوضح رياض عمور أنه تم استكمال هذا المشروع وهو على طاولة وزير التجارة، مضيفا أن تغيير هذا القانون سيعطي نفسا جديدا لغرفة التجارة والصناعة من خلال منح الفاعلين حرية اتخاذ القرار مع الحفاظ على علاقتهم بالإدارة.

أما عن المنتدى الأفرو جزائري الذي سيتم تنظيمه بالجزائر مطلع شهر ديسمبر المقبل، أفاد نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة أن هذا المنتدى الاقتصادي الكبير والأول من نوعه بالجزائر سيكون فرصة للمتعاملين الجزائريين للالتقاء مع أكثر من 2000 متعامل إفريقي على مدار 03 أيام، معتبرا أن هذه التظاهرة ستجعل من الجزائر عاصمة اقتصادية إفريقية كبيرة.

 

ضرورة اهتمام الجزائر بسوق غرب إفريقيا لتوسيع تصدير المنتوجات المحلية

 

وفي معرض حديثه عن ترقية عملية التصدير، أشار المتحدث ذاته إلى أن عدد المصدرين الجزائريين -بحسب رئيس جمعية المصدرين الجزائريين- في تزايد حيث وصل إلى 622 مصدرا، داعيا إلى ضرورة أن تعطي الجزائر الأولوية لسوق غرب إفريقيا بتوسيع نشاط البنك الجزائري الخارجي وفتح خط ائتمان على مستوى هذه الدول لشراء المنتوجات الجزائرية.

كما تطرق رياض عمور إلى برنامج الغرفة الذي تضمن عدة لقاءات مع رجال أعمال بعدة دول خاصة التي تتوفر على فرص لتصدير المنتوجات الجزائرية.