الجزائر- أعلن القيادي المستقيل من حزب الحركة الشعبية الجزائرية عبد الحكيم بطاش ترشحه للمحليات المقبلة بقائمة حرة تضم إطارات من مواطني بلدية الجزائر الوسطى حتى يثبت لبن يونس بأن الجزائر الوسطى هي بطاش وليست “الأمبيا”.
وذكر المنسّق السابق لحزب الحركة الشعبية الجزائرية بانه رفض عروض عديد الأحزاب للالتحاق بها بما فيها تاج، مضيفا أنه سيلتقي خلال الأيام القليلة القادمة، أقصاها الرابع من شهر سبتمبر المقبل، بمواطني العاصمة في مؤتمر عام، من أجل تحديد الأسماء التي ستحملها القائمة والتي يستبعد أن تحمل أسماء من الأمبيا، مشيرا بأن قراره يأتي ليثبت لرئيس “الامبيا” بأن “بطاش لم يصنعه عمارة بن يونس كما يدعي”.
وشدّد رئيس بلدية الجزائر الوسطى في تصريحه لموقع “كل شيء عن الجزائر” بان قائمته الحرة منبثقة من مواطنين ومواطنات الجزائر الوسطى وكلهم إطارات أثبتوا كفاءتهم كل في مكان عمله.
وعن وضع المستقيلين من حزب الحركة الشعبية الجزائرية ومستقبلهم، قال بطاش بأنه قريبا سيتم اجتماع المناضلين والقياديين المستقيلين من الأمبيا، من أجل النظر في طريقة الوصول إلى الصيغة التي تجمعهم جميعا تحت غطاء منظم واحد يستبعد أن يكون في شكل حزب.
ويذكر أن القيادي السابق في حزب الأمبيا، كان أول المنشقين عن صفوف عمارة بن يونس، بعدما وصل الرجلان إلى طريقة مسدود بسبب خلافاتهما حول تسيير الحزب، حيث وصف بطاش عمار بن يونس بأنه دكتاتور وبأنه حول الأمبيا إلى ملكية عائلية.