بشير مصيطفى: هذا هو الحل الوحيد لربح معركة التعليم

elmaouid

قال كاتب الدولة الأسبق لدى الوزير الأول للإستشراف والاحصائيات بشير مصيطفى، بتركيا، بأن إشارات القرن القادم وعلى رأسها عمليات تفكيك منظومات التربية في العالم تتطلب من دول منظمة التعاون الإسلامي

يقظة حقيقية قبل أن تتحول إلى مخبر لتجارب مناهج التعليم الجديدة.

وأضاف مصيطفى، في مؤتمر استشراف مستقبل العالم الإسلامي الذي تجري أعماله بجامعة وان التركية إلى غاية الأحد، بأن الحل العملي الوحيد لربح معركة التعليم المبني على المعرفة هو الشروع في يقظة تربوية تشمل جميع دول التعاون الإسلامي على أساسين اثنين هما الجودة الشاملة ومعيارية الصعود الاقتصادي، خاصة وأن التجربة التاريخية للعالم الإسلامي في حقل التعليم تسمح بتوحيد المناهج والتنسيق بين السياسات من أجل إنتاج جيل من المواطنين قادرين على هندسة أوضاع الشعوب الإسلامية حسب إشارات المستقبل آفاق العام 2100.

وقدم كاتب الدولة الأسبق أمام المؤتمرين خطة طريق مبنية على فكرة المراحل تمتد للعام 2050 تشمل أهم مفاتيح نهضة التعليم في العالم الإسلامي أسوة بالدول الذكية والصاعدة في شرق آسيا، وهي نفسها الدول المجاورة لدول منظمة التعاون الإسلامي.

وحسب “نوافذ ثقافية” تتضمن هذه المفاتيح رؤية التجديد في منظومة التعليم والبحث التعليمي مع تطبيقات الجودة الشاملة وربط التعليم بأهداف النمو من خلال دور جديد للمكون وللهيئات والمؤسسات، وتصميم جديد للتمويل والشراكة مع القطاع الخاص وطرق التقييم التي يجب أن تصمم على أساس المحاسبة التعليمي.