الجزائر- كشف، الأربعاء، الاتحاد العام للطلابي الحر عن انبثاق الحركة التصحيحية للمنظمة لإعادتها لمسارها الوطني الأصيل والتي سيتم الكشف عن منسقها الوطني خلال الأيام القليلة المقبلة بعد الاجتماع الوطني لرؤساء مكاتب الفروع الولائية.
وقرر الاتحاد العام للطلابي الحر، بحسب بيان له، سحب الثقة من شخص المدعو سمير عنصل المنتهية عهدته منذ سبتمبر 2017 وعدم الاعتراف به أمينا عاما ، وهذا عقب اجتماع لأعضاء المكتب التنفيذي الوطني بتاريخ الثلاثاء 19/02/2019 بالمقر الوطني بالجزائر العاصمة بجامعة دالي ابراهيم ، وهذا على وقع المستجدات الخطيرة التي تعيشها المنظمة.
وقرر الاجتماع عقد دورة المجلس الوطني الطارئة للمصادقة وهذا بعد أن ندد بالخروقات الفادحة من قبل المدعو سمير عنصل والمتمثلة في تطبيق أجندات حزبية تصب لصالح حزب حمس، وتجنيد هياكل الاتحاد لصالح حزب حمس وجمع التوقيعات له وإقصاء جميع المناضلين والأفراد المعروفين تاريخيا بدعمهم للأب المجاهد فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والمتشبعين بثقافة الدولة التي لطالما زرعها الاتحاد في نفوس المنتمين إليه وجموع الطلبة، وهذا ما وقف عليه رؤساء الجامعات ومديرو الخدمات الجامعية، ما جعلهم يقررون سحب الثقة من المدعو سمير عنصل .
وأكدت الحركة التصحيحية للاتحاد الطلابي الحر رفض إقصاء المكتب التنفيذي الوطني المعتمد من قبل وزارة الداخلية وإستبداله بهيئة كل أعضائها منخرطين في حمس وعدم عقد اللقاءات لمدة تقارب أكثر من ثلاث سنوات بسب انشغالاته كأستاذ جامعي مع عدم احترامه للقانون الأساسي للمنظمة .
وأشار البيان أنه اتفق جميع الأعضـاء على الدعوة إلى انعقاد المؤتمر الوطني لتسوية الوضعية القانونية للمنظمة مع دعوة جميع الأطراف المتصارعة لحضور ندوة الإجماع وإشراكها في تحضير المؤتمر، وتشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر.
تجدر الإشارة، وبحسب ذات المصدر ذاته- أن قائمة أعضاء المكتب الوطني المجتمعين ضمت بن زيان بن ابراهيم، وعمار تمرابط، ولطفي عوان، وإلياس ربوح، وإلياس غضبان، ولمين بطاش ونوري أحمد توفيق، إبراهيم نوري في البيان ذاته الذي أرستل نسخة منه إلى رئاسة الجمهورية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والمصالح الأمنية.
سامي سعد