تعززت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل «محمد بوضياف» ببشار بنظام رقمنة الملف الإلكتروني الطبي، بهدف ضمان التكفل النوعي بالمرضى، ويندرج وضع حيز الاستغلال للملف الإلكتروني الطبي على مستوى مستشفى الأم والطفل ببشار، في إطار استراتيجية رقمنة المؤسسات الاستشفائية التي بادرت إليها وزارة الصحة والرامية إلى تحسين فعالية التكفل بالمرضى من حيث النوعية وتأمين العلاج وكذا ضمان المتابعة الاستشفائية لهم، مثلما أوضحت لـ «وأج» المكلفة بالاتصال بهذه المؤسسة المتخصصة هاجر بن زيان.
«ويسمح الملف الإلكتروني الطبي للمرضى، إضافة إلى تمكينهم من الاستفادة من الفحوصات الطبية ومتابعة مسار العلاج للمرضى والفحص السريري بفضل المعلومات التي يشتمل عليها بخصوص حالتهم الصحية، بتسهيل أيضا توجيههم فور استحداث ملفاتهم الإلكترونية نحو المصالح المتخصصة»، وفق ذات المسؤولة.
ويتعلق الأمر بمصالح الاستعجالات الطبية والولادة والأشعة ومخبر تحاليل الدم ومصالح الفحوصات الطبية والجراحة (أمراض النساء وطب الأطفال) والتخدير، كما جرى شرحه.
«إننا نسجل منذ الشروع في تشغيل هذا النظام الإلكتروني في مستهل شهر جويلية الجاري يوميا ما بين 60 و150 ملفا إلكترونيا طبيا للمرضى فيما يتعلق بمختلف الفحوصات ذات الصلة بالطب العام أو المتخصص، وكذا الاستقبال في الاستعجالات الطبية الجراحية إضافة إلى مصالح طبية أخرى»، استنادا للمتحدثة.
ق. م
