تم بمدينة بشار تدشين مركب رياضي من طرف السلطات المحلية وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر.
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تدشين هذه المنشأة الرياضية التي هي هبة من طرف المملكة العربية السعودية، أبرز والي بشار محمد السعيد بن قامو العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين وروابط الصداقة المتينة بين الدولتين والشعبين الشقيقين.
وأضاف رئيس الجهاز التنفيذي المحلي أن استلام هذا المركب الذي سمي «الأمير نايف بن عبد العزيز» سيدعم بلاشك الأنشطة الرياضية في الولاية، شاكرا المملكة العربية السعودية وشعبها على هذه اللفتة النبيلة.
ويضم هذا المركب الرياضي الذي يتربع على مساحة قوامها 55 ألف متر مربع جنوب عاصمة الولاية، ملعبا لكرة القدم بمدرجات تتسع لـ 1000 مقعد ومضمار لألعاب القوى بثمانية أروقة ومسبح وملعبي تنس وست قاعات رياضية، بالإضافة إلى مكاتب إدارية وغيرها من المرافق الضرورية، حسب الشروحات المقدمة من قبل مسؤولي الشركة المنجزة للمشروع.
وبهذه المناسبة، أكد سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر الدكتور عبد الله بن ناصر البصيري على عمق العلاقات الجزائرية- السعودية وكذا تصميم قادة الدولتين على تعزيزها أكثر.
وقال إن هذه المنشأة الرياضية الجديدة تحمل «قيمة رمزية» كبيرة في إطار الصداقة التي تربط بين بلدينا وشعبينا، حيث سنواصل على هذا النهج، من خلال مواصلة تقديم دعمنا لمشروع توسعة مستشفى ترابي بوجمعة ببشار.
وقد بلغت نسبة تقدم أشغال مشروع توسعة هذا المرفق الصحي الذي يتسع لـ 240 سريرا، والذي يمثل أيضا هبة من المملكة العربية السعودية للولاية حوالي 95 في المائة، حسب ما صرح به الوالي على هامش مراسم التدشين.
ويشتمل المركب الرياضي أيضا على مسجد يتسع لـ 600 مصل وفضاء مخصص للنساء، إضافة إلى أربعة مواقف للسيارات بقدرة استيعاب تصل إلى 300 عربة، وفق ذات المصدر.
ويتوقع أن يتم قريبا وضع هذا المركب الرياضي تحت تصرف الجمعيات والنوادي الرياضية بالولاية للاستفادة منه، مثلما أكده مسؤولو قطاع الشباب والرياضة بالولاية.
ق. م
