أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن اجتماعات تشاورية مع مشرعين بشأن قواعد الانتخابات تبدأ الثلاثاء، برغم أن البرلمان المتمركز في شرق البلاد لم يحدد بعد ممثليه في لجنة مشتركة بشأن الأمر.
والاجتماعات جزء من مبادرة لمستشارة الأمم المتحدة المعنية بالشأن الليبي، ستيفاني وليامز، تدعمها الدول الغربية لتجاوز مواجهة بين حكومتين متنافستين في البلاد.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان إنها تتوقع “أن يقدم مجلس النواب قائمة ممثليه وأن ينضم إلى الاجتماع في غضون الأيام المقبلة”.
جاءت أحدث أزمة في ليبيا بعد انهيار انتخابات كانت مقررة في ديسمبر الماضي، قبل أيام من الاقتراع وسط خلافات حول القواعد الحاكمة لها.
وبينت البعثة الأممية أن المستشارة الخاصة وجهت دعوات رسمية إلى رئاسة كل من المجلسين لاختيار ممثلين للمشاركة في اللجنة المشتركة وفي 10 مارس، رحب رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، رسمياً بمبادرة الأمم المتحدة كخطوة لتعزيز الروابط بين المجلسين وتعهد بتعاون المجلس في هذا الصدد غير أنه وحتى اليوم، لم تتلق الأمم المتحدة قائمة بممثلي مجلس النواب في اللجنة المشتركة فيما تستمر في التواصل الفعال مع مكتب رئيس المجلس.
وأضافت البعثة الأممية أن رئيس مجلس الدولة، خالد المشري، أرسل في 15 مارس خطاباً رسمياً تضمن أسماء المشاركين في اللجنة.
وأردفت البعثة الأممية أنه إدراكاً من المستشارة الخاصة للأمين العام للرغبة العارمة لدى الملايين من الليبيين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع وانتخاب ممثليهم بصورة ديمقراطية، فإنها ستمضي في عقد جلسة تشاورية مع ممثلي مجلس الدولة وستبدأ هذه الجلسة الثلاثاء، 22 مارس، في تونس وتوقعت الأمم المتحدة أن يقدم مجلس النواب قائمة ممثليه وأن ينضم إلى الاجتماع في غضون الأيام المقبلة.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجدداً عن تقديرها للسلطات التونسية لدعمها المستمر للبعثة.