قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس -في موجز صحفي “إن وضع القدس سيخضع لمفاوضات الحل النهائي، وإن هذا الموقف لم يتغير” .
المسؤول الامريكي حذر الكيان المحتل من التمادي في سياسة الضم والاستطان بالقول : ” نعتقد أنه من الضروري تجنب الإجراءات الأحادية التي تغذي التوتر, وتقوض الجهود المبذولة لدفع حل الدولتين، بما في ذلك الضم والبناء الاستيطاني والهدم”.
وشكل الموقف تراجعا عن قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي تم بموجبه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل نهاية عام 2017 ونقل سفارة الولايات المتحدة من تل ابيب اليها أواسط عام 2018، تصريحات المسؤول الامريكي جاءت ايضا قبل اسبوع من مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على بقاء السفارة الأميركية في مدينة القدس.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد امتنع قبل ايام عن تأييد اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بهضبة الجولان السورية كـ”جزء من الكيان الصهيوني” بالقول “إن الأسئلة القانونية حول الحق في الأرض هي شيء آخر”.
