تحدثت الفنانة بسمة عن جدها المصري اليهودي يوسف درويش، ومشاركته في مظاهرات ضد دولة إسرائيل، وحبه الشديد لمصر، وانتمائه لها، وذلك خلال لقائها ببرنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي.
وذكرت بسمة أنها تعرضت لمشكلات؛ بسبب جذورها اليهودية، لكنها لم تتوقف أبدًا عند تلك النقطة؛ لأن من يعرف جدها جيدًا يعلم كرهه ومعارضته الشديدة للفكرة الصهيونية، ومدى حبه لمصر وطريقة تفكيره، وأوضحت أنها فخورة بأن يوسف درويش جدها.
وقالت: إن جدها خرج في مظاهرات 1919، وكان طفلا صغيرا وقتها، وعشق مصر من قلبه، وذكرت أنه لم يكن وقتها هناك فرق بين مسلمين ومسيحيين ويهود في مصر، وتابعت: “هو في فترة الأربعينيات والخمسينيات كان عايش حياة أي مصري عادي”.
وأوضحت أن جدها درس في كلية الحقوق في فرنسا، وعاد لمصر وقرر العمل في قضايا العمال في مصر، والدفاع عنهم؛ لأنها كانت الطبقة الأكثر فقرًا والأكثر معاناة من المشكلات، ولا تملك من يدافع عنها.
وأضافت: “لما وجد قطاعا كبيرا سيترك مصر، بعد قيام دولة إسرائيل، هو كان مؤمنا بأنه ولد يهودي، لكن علاقته بمصر اختيار وليس إجبار، وبالتالي قرر البقاء في مصر، وأخواته كلهم لم يغادروا إلى إسرائيل وهاجروا إلى أمريكا”.
