حلّت المطربة المعتزلة وخبيرة التجميل بسمة بوسيل، ضيفة على برنامج Get Real ، وتحدثت عن حياتها العملية والشخصية.
أوضحت بسمة بوسيل أنها تسعى لتكبير عملها وتوسيع نشاطه، مشيرة إلى أنها ستطرح قريبًا مجموعة جديدة خاصة بالبشرة ضمن خط العناية بالبشرة الذي تمتلكه.
وأكدت بسمة بوسيل أنها مستمرة في تصميم الأزياء، وهو شغفها بالحياة، وأنها تسعى لتوسيع نشاطها فيه أيضًا، مؤكدة أن كل ما طرحته خلال الفترة الماضية كان على سبيل التعلم والتجربة، والقادم سيشهد احترافية أكبر.
أوضحت بسمة بوسيل أنها حققت النجاح في سن صغيرة، مؤكدة أنها وهي صغيرة كان لديها مخططات مختلفة قليلا عما صارت إليه، من ضمنها أنها تزوجت في سن صغيرة وهو عكس ما كانت تحلم به، ولكنها غير نادمة على هذا الأمر.
أضافت بسمة بوسيل أنها أرادت أن تكبر في العمر لتتزوج في عمر التاسعة والعشرين وتنجب في عمر الثلاثينيات، ولكنها تيقنت أن الأمر اختلف ولا يمكن التخطيط له.
تابعت أنها كانت تتمنى أن تصبح مطربة مشهورة ويعرفها الناس من خلال صوتها، ولكن تفكيرها حاليًا قد تغير، مؤكدة أن لديها الحرية لتصدر ألبوما غنائيا ولكنها لا تريد واستسلمت لفكرة تغير شخصيتها، لاهتمامها ببيتها وأولادها، ولأنها داخل الوسط الفني وتعلم أنها قد تأخرت أيضًا في دخول هذا الوسط.
قالت زوجة الفنان تامر حسني، إن الكلمة لها قوة، وهي غير معنية بالرد على أي شخص أو أي إشاعة تصدر وتزعجها، لأنه بالأحرى هي لا تجد شيئًا يستوجب الرد، غير أن البعض قد يفهم التزامها الصمت أحيانًا على أنه ضعف وعدم قدرة على الرد.
وقالت بسمة إنها شخصية صريحة لدرجة قد تجرح البعض، لافتة إلى أنها تعلم جيدًا من هو الشخص الذي ينصحها من قلبه ومن يخدعها ليفسد حياتها.
أوضحت بسمة بوسيل أنها كانت في الماضي أهون وأسهل من الوقت الحالي، مشيرة إلى أنها قضت طفولة سعيدة، وأنها كانت صاحبة قرار وثقة منذ الصغر وأعطاها والداها حرية الاختيارات.
تابعت بسمة بوسيل أنها تتبع نفس النهج مع أبنائها، وأن فارق السن بينها وبينهم ليس كبيرًا، لذلك فمن الطبيعي أن يصبحوا أصدقاء.
وأكدت بسمة بوسيل أنها تشعر أن أهم إنجازاتها في الحياة هو إنجابها في سن صغيرة، ولا تشعر أنها قصّرت في حق نفسها طيلة السنوات الماضية.
وأضافت: “أشعر أن الله قد دبر لي هذه الحياة، حتى لا أتجه للغناء، ربما كنت قد اتجهت للغناء وندمت فيما بعد، فأشعر بأن كل هذه الأشياء من ترتيب الله، واهتمام المرأة بنجاحها وتفوقها لا علاقة له بالزواج والإنجاب، تفكيري أصبح أكثر نضجًا، وهي نعمة”.
قالت بسمة بوسيل إن الولد طبيعته غير طبيعة البنت، فهي أكثر حساسية ومرهفة بشكل أكبر، ومثلًا وقع كلمة الطلاق على الرجل غير وقعها على المرأة، خاصة من ناحية المشاعر والتأثر، بعيدًا عن أعراف المجتمع التي تصف المرأة المطلقة وكأنها عيبا وهو أمر غير صائب.
وعن زواج أبنائها في المستقبل، أوضحت بسمة بوسيل أنها ستكون حماة صعبة وستتدخل في أمور أبنائها وأزواجهم، بالذات ابنها وربما تتساهل مع أزواج بناتها لأنها تغار على ابنها.
وأضافت بسمة أنها تميل لابنها أكثر من بناتها، فالابن قريب من أمه بينما البنات قريبات من والدهم، مؤكدة أنها تحبه وتغار عليه وأن إحساسها اختلف نحو البنين بعد إنجابه، إذ كانت تكره إنجاب الأولاد وتفضل البنات وحاليًا غيرت فكرتها لتعلقها الشديد به.
أكدت بوسيل أن آدم ابنها أقرب لشخصية تامر والده، فهو هادئ وعنيد يفعل ما يحلو له ويستغل حبها أيضًا له ولا يتعب نفسه في الحديث والتبرير فطالما أراد شيئًا سينفذه، وهو شخصية قوية ويعبث بأشياء شقيقتيه، ولكنهما يحبانه ويدللانه.
ق/ث