قال المدير الفني الوطني، مصطفى بسكري، إن اللجنة الفنية للمنتخبات الوطنية، لن تتدخل بشكل مباشر في عمل المنتخب الأول أو المحلي، مشيرا إلى أن مصالحه تركز اهتمامها على تطوير وصقل مواهب الفئات الشبانية.
وكشف المسؤول خلال ندوة صحفية عقدها بمركز سيدي موسى، أن المنتخب الوطني الأول والمحلي، يعملان بإستقلالية ولا دخل لنا بشكل مباشر في عملهما، مشيرا إلى أن مصالحه تركز على الفئات الشبانية.
وأشار بسكري إلى أن المديرية الفنية تقدم كافة الدعم للناخب الوطني، في حالة طلب المساعدة خدمة للفريق الوطني ومصالحه.
كما صرح مصطفى بسكري بخصوص مستقبل مجيد بوقرة قائلا: “بقاء بوقرة من اختصاص رئيس الفاف، أنا أظن أنه سيلتقي برئيس الفاف، الأمر يدعو إلى الخير”، مشيرا إلى أنه سيدعم كل ما هو إيجابي ويخدم مصلحة تطوير الكرة الجزائرية.
وأكد بسكري، أنه سيتم تقديم مشروع تم إعداده من طرف المديرية الفنية للمكتب الفدرالي، خلال اجتماعه المقبل، مضيفا أن التطبيق سيكون على المدى المتوسط والبعيد.
وقال ذات المصدر، إنه قد تم إجراء اتصالات مع مدارس تكوين أجنبية، في إسبانيا وفرنسا والبرتغال لأجل العمل على إنشاء توأمات والاستفادة منهم .
وأشار المدير الفني إلى أنه قد تم تخصيص دورات دولية مصغرة للفئات الشبانية للعب مباريات ذات مستوى عالي، بالإضافة لشراكات مع اتحادات مصر وتونس، مضيفا أنه قد تم وضع برنامج مفيد لأجل كسب الخبرة والاحتكاك بين اللاعبين الشبان.
واعتبر المسؤول، أن تكوين المكونين من أهم الأولويات، مضيفا أنه سيجعل التخصص لكل فئة عمرية شرطا أساسيا، سيما وأنه لا يمكن لمدرب فئة أقل من 15 سنة أن يكون هو نفسه لأقل من 20، يضيف المصدر.
وأفاد المتحدث، أنه قد تم البدء في التواصل مع النوادي الوطنية لأجل مساعدتهم في تطبيق البرنامج المسطر، بمساعدة من المديرية الفنية.
ولم يخفِ المدير الفني للمنتخبات الوطنية، ضعف التكوين التكتيكي والفني والفردي لدى اللاعب المحلي، ما يؤثر على النتائج التكتيكية والفنية الجماعية، حسبه.
وجدد بسكري سعيه للعمل على إيجاد حلول لإنعاش مراكز التكوين، عبر اختيار الأفضل داخل أكاديمية بلعباس على سبيل المثال.
وأضاف ذات المتحدث، أنه قد اقترح على جمال حيمودي الانطلاق في تكوين حكام النخبة، وذلك بداية من سن 15 سنة، ليحكموا نفس الفئة السنية، في إطار نيل خبرة طويلة الأمد لهذا الحكم، على حد قوله.
ق.ر