يطالب المئات من سكان ولاية بسكرة، السلطات المحلية والقائمين على قطاع النقل، بضرورة برمجة مشاريع لإنجاز محطات نقل على مستوى معظم البلديات، لإنهاء معاناتهم من الانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة،
في ظل الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة هذه الأيام.
وعبر بعضهم عن استيائه الكبير جراء معاناتهم القائمة منذ سنوات طويلة والتي نغصت حياتهم اليومية في تنقلاتهم إلى عاصمة الولاية لقضاء حاجاتهم اليومية المختلفة، بحيث يضطرون إلى الانتظار في العراء تحت تأثير مختلف العوامل المناخية، مقابل غياب كلي لما يحميهم، زيادة على كون المساحات المخصصة للتوقف عشوائية تعاني كلها من التدهور، بحيث تتحول إلى برك من المياه والأوحال عند تساقط الأمطار، كما أنه ورغم المطالب المتكررة والشكاوى العديدة الموجهة من قبل المتنقلين والسائقين للحد من ذات الحالة المزرية، التي تحولت بمرور الوقت إلى مثار للقلق، إلا أن الوضعية ما زالت على حالها، بحيث يجدون يوميا صعوبات جمة عند تنقلهم لمختلف الجهات.
وأمام هذه الوضعية الصعبة المسجلة على مستوى الكثير من المناطق، يضطر المتنقلون في المواقف المخصصة لهم، للانتظار تحت أشعة الشمس الحارقة صيفا والأمطار شتاء، وهو الأمر الذي أثار استياءهم، متسائلين عن سبب هذا التماطل من قبل الجهات المختصة في تلبية مطالبهم، رغم عديد الشكاوى، مطالبين بالمناسبة بانجاز محطات تتوفر على جميع الشروط المطلوبة، لوضع حد لمعاناتهم وحمايتهم من جميع المخاطر التي تتهددهم.
وفي الوقت الذي أكد فيه القائمون على القطاع استفادة الولاية من بعض محطات للنقل، إلا أن الحاجة الشديدة لمحطات نقل جديدة تبقى أكثر من ضرورة ملحة، ضمانا لتنقل أفضل لآلاف المتنقلين.