الجزائر- استلمت شركة “هيبروك” للنقل البحري للمحروقات السفينة الجديدة “حاسي بركين” لنقل الغاز المميع بسعة 13 ألف متر مكعب، بحسب ما أكدته الشركة وهي فرع لمجمع سوناطراك الذي يساهم بنسبة 67 بالمائة في سوق نقل الغاز الطبيعي.
وقد رست سفينة حاسي بركين التي تم بناؤها بورشة صينية مساء الأربعاء بميناء أرزيو وستقوم فور الانتهاء من الإجراءات، بأول عملية لتسليم غاز البترول المميع، وتندرج عملية اقتناء “حاسي بركين” في إطار جهود فرع سوناطراك لتشبيب أسطوله لتوسيع آفاق التطوير من خلال توفير وسائل نقل عصرية للمحروقات.
وتتوفر هذه السفينة على ثلاثة خزانات ويبلغ طولها 145 متر وعرض يقدر بـ 22 متر في حين يبلغ عمقها 7 أمتار و60 .
وتقدر سرعتها بـ 16 عقدة بحرية في الساعة (عقدة واحدة تعادل 852،1 كلم) ، بحسب البيانات التقنية للسفينة.
للتذكير فقد تم التوقيع على عقد بناء السفينة في 21 ديسمبر 2016 بين شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات ومجمع صيني يضم شركتين.
من جهة أخرى ستستلم شركة هيبروك للنقل البحري للمحروقات مع نهاية العام الجاري سفينة جديدة لنقل المنتجات المكررة بسعة 40 ألف طن متري حيث تم التوقيع على بناء هذه السفينة في جوان 2018 مع ورشة من كوريا الجنوبية. وسيسمح تجسيد هذا العقد للشركة باستئناف استغلال سفن نقل المنتجات المكررة.
وكان فرع سوناطراك يتوفر في الفترة ما بين 1994 و2005 على أربع سفن للنقل من هذا النوع بسعة تتراوح بين 5 آلاف و5.500 طن متري، مع العلم أن شركة “هيبروك” للنقل البحري للمحروقات تضم أسطولا يتكون من 15 سفينة تقوم بإدارتها بالكامل وبالشراكة، ويتعلق الأمر بسبع ناقلات للغاز الطبيعي المميع لتحميل الشحنات بأرزيو وسكيكدة نحو زبائن سوناطراك وست سفن ناقلة لغاز البترول المميع تضمن تسليم شحنات على المستوى الوطني أو دوليا، إضافة ٌلى سفينتين لنقل الزفت.
ويساهم هذا الأسطول بـ 67 بالمائة من حصص السوق في تصدير الغاز الطبيعي المميع أي ما يعادل 18 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المميع سنويا.
محمد د
