قال غراهام بوتر مدرب تشيلسي للصحافيين، إنه وعائلته تلقوا تهديدات بالقتل من مجهولين بعد النتائج السيئة للفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويحتل تشيلسي المركز العاشر، حيث حقق انتصارين في آخر 14 مباراة ولم يسجل سوى مرة واحدة على أرضه هذا العام. وقال مدرب برايتون آند هوف ألبيون السابق، والبالغ عمره 47 عاما: «بقدر ما تلقيت من الدعم، تلقيت بعض رسائل البريد الإلكتروني غير اللطيفة، حيث تريد موتي وموت أطفالي، لذلك من الواضح أنه ليس من الجيد تلقي مثل هذه الرسائل. التحدي بالنسبة لي هو، (حسنا، كيف أتصرف؟) هذا ما ألتفت إليه دائما. كلما تقدمت إلى مستوى أعلى، زادت الضغوط عليك».
وفيما يتعلق بالتهديدات بالقتل الموجهة لعائلته، قال بوتر إنه تم تجاوز الأمر. وقال: «عليك فقط تنحيتها جانبا، والحمد لله أنها حادثة منعزلة ويمكن أن تأتي من أي مكان». ولدى سؤاله عما إذا كان الأمر قد هزّه، قال: «ليس حقا. أنا لا أعطيها وزنا أكثر. هذا ليس ممتعا أو لطيفا للعائلة. أنت تتقبل النقد، وتتقبل أن تتعرض لصيحات استهجان إذا خسرت مباراة، وتقبل كل ما يعترض طريقك تماما».