عندما يتجه نجم الراب الأمريكي “50 سنت” إلى البحرين لإحياء حفل غنائي ضخم، يثير ذلك جدلاً واسعًا بين مؤيديه ومعارضين له.
الجمعيات المعنية بمقاومة التطبيع تطالب بإلغاء الحفل فوراً، مستندة إلى دعم “50 سنت” للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعتبره البعض تصعيدًا للظلم الفلسطيني.
في التفاصيل، أطلقت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع نداءً للتوقيع على عريضة تطالب بإلغاء الحفل المقرر إقامته على مسرح الدانة في 23 نوفمبر الحالي.
تعتبر هذه الخطوة استجابة للرفض الشديد لدعم النجم للاحتلال، ويعتبر البعض أن تنظيم حفل له في البحرين يعد تجاوزًا للمواقف الرافضة للتطبيع.
انتقادات الجمعيات والناشطين تتوسع، حيث يعبر بعضهم عن تضامنهم مع فلسطين ورفضهم لأي دعم للتطبيع أو للأفراد المعروفين بدعمهم للسياسات الإسرائيلية. يشكل الحفل القادم في البحرين فرصة للمعارضة للتعبير عن موقفها والتأكيد على أهمية مقاطعة الفنانين الذين يتبنون مواقف ضد القضية الفلسطينية.
يعد 50 سنت واحدًا من الداعمين المعروفين للاحتلال الإسرائيلي، حيث أحيا حفلًا في تل أبيب العام الماضي. دعوات المقاطعة تأتي تعبيرًا عن رفض هذه المواقف والتأكيد على أهمية توحيد الجهود ضد أي تطبيع يعتبره النشطاء خيانة للقضية الفلسطينية.
ق\ث
