وقعت بعض الفنانات في أزمات حقيقية بعدما لاحقت الشرطة أزواجهن باتهامات مختلفة بعضها أخلاقية والبعض الآخر يتعلق بالمشاركة في جرائم فساد.
وفي هذا الصدد، وجدت الممثلة المصرية دينا نفسها في ورطة وبدلاً من أن يكون اسمها متصدراً لقائمة الحفلات المزمع إحيائها ضمن احتفالات رأس السنة، تصدرت عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية في مصر بعد أن ألقت
الشرطة القبض على زوجها رجل الأعمال وائل أحمد بتهمة التهرب من تنفيذ أحكام صادرة ضده معظمها تتعلق بالتهرب من دفع إيصالات أمانة وإصدار شيكات من دون رصيد.
والغريب أن رد فعل دينا كان غير متوقع وبدلاً من أن تدافع عن زوجها علقت قائلة: “لماذا تتصلون بي، القضية لا تخصني ولا أريد التعليق عليها، فأنا لم يقبض عليّ ومن يريد أي معلومات يحاول الاتصال بزوجي أو بمحاميه”.
من جهتها، ورغم نجاحها في تحقيق جماهيرية كبيرة في مصر، وجدت بوسي نفسها في ورطة بعد أن ألقت الشرطة القبض على زوجها وليد فطيم بتهمة إصدار شيكات من دون رصيد.
ولم تحاول بوسي الدفاع عن زوجها، لأنها خلال هذه الفترة كانت تسعى للانفصال عنه، وقد زادت واقعة القبض عليه من إصرارها على الانفصال، وهو ما حدث بالفعل، لكنها اعترفت أن السبب الرئيسي لطلبها الطلاق كان خيانته المتكررة لها.
أما نيللي كريم فكان موقفها مختلفاً عن موقف بوسي ودينا، بعدما قامت فتاة بتحرير محضر ضد زوجها السابق هاني أبو النجا تتهمه بالتحرش الجنسي بها.
وصرحت نيللي وقتها قائلة: “زوجي أكبر من هذه السخافات والاتهامات الباطلة، زوجي أصبح يعمل بالمجال السياسي وأصبح له أعداء ومن السهل تلفيق أي تهمة له وأقول للفتاة التي اتهمته اتقي الله”.
يذكر أن نيللي كريم انفصلت عن هاني بعد هذه الواقعة بأكثر من عام.
وبعد مرور أسابيع على طلاق الفنانة غادة عبد الرازق من محمد فودة ألقت الشرطة القبض عليه بتهمة التورط في قضايا فساد كبرى.
ورغم انفصال غادة عن فودة تم إقحام اسمها بالأخبار التي نشرت حول هذه الواقعة، وقد أكدت مصادر مقربة منها أنها أصيبت بصدمة فور علمها بالخبر، وحاولت التواصل معه ومع عائلته لأنها لم تقطع علاقتها به بشكل نهائي بل كانت حريصة على الحفاظ على علاقة صداقتهما.